سياسي المقاومة الوطنية: المعركة الوطنية ضد المشروع الإيراني تتطلب استلهام دروس 30 نوفمبر الأغر
هنأ المكتب السياسي للمقاومة الوطنية أبناء الشعب اليمني، وكل المناضلين الشرفاء وأسر الشهداء والجرحى بمناسبة حلول العيد الـ55 ليوم الاستقلال الوطني المجيد الذي أشرقت شمسه في الـ30 من نوفمبر عام 1967م.
وقال المكتب السياسي، إن الـ30 من نوفمبر جاء تتويجاً لمعركة الكفاح المسلح التي انطلقت شرارتها الأولى من جبال ردفان الشماء في 14 أكتوبر 1963، ضد الاستعمار البريطاني.
وأضاف، في بيان بمناسبة هذه الذكرى، أن الانتصار على الاستعمار البريطاني، زاد قوى الصف الجمهوري زخماً وقوة لكسر حصار فلول الكهنوت للعاصمة صنعاء في ملحمة السبعين.
وأكد البيان أهمية استلهام دروس تلك المعركة الوطنية العظيمة اليوم، والتي تجسدت فيها الإرادة الوطنية الواحدة بأروع تجلياتها، وبفضلها تحققت هذه الانتصارات والمكاسب الوطنية والتاريخية، رغم أنف أعداء الشعب شمالاً وجنوباً.
وشدد على أهمية وحدة قوى الصف الجمهوري في هذه المرحلة الحرجة، في الوقت الذي تشكل مليشيا الحوثي الإرهابية خطراً على كل مكاسب الثورة اليمنية (26 سبتمبر و14 أكتوبر و30 نوفمبر).
نص البيان:
يهنئ المكتب السياسي للمقاومة الوطنية أبناء الشعب اليمني العظيم وأبطال حرب التحرير وكل المناضلين الشرفاء وأسر الشهداء والجرحى، بمناسبة حلول العيد الـ55 ليوم الاستقلال الوطني المجيد الذي أشرقت شمسه في الـ30 من نوفمبر عام 1967م، تتويجاً لمعركة الكفاح المسلح التي انطلقت شرارتها الأولى من جبال ردفان الشمّاء في 14 أكتوبر 1963، بقيادة الجبهة القومية ضد الاستعمار البريطاني.. ومنح هذا الانتصار الوطني قوى الصف الجمهوري زخماً قوياً لكسر حصار فلول الكهنوت للعاصمة صنعاء في ملحمة السبعين.
ويؤكد المكتب السياسي، في هذه المناسبة الغالية، أهمية استلهام دروس تلك المعركة الوطنية العظيمة والتي تجسدت فيها الإرادة الوطنية الواحدة بأروع تجلياتها، وبفضلها تحققت هذه الانتصارات والمكاسب الوطنية والتاريخية، رغم أنف أعداء شعبنا في الشمال والجنوب، والذين يحاولون العودة من جديد.
مشدداً على أهمية واحدية قوى الصف الجمهوري في هذه المرحلة الحرجة، حيث ومليشيات الحوثي الإرهابية تمثل خطراً على كل مكاسب الثورة اليمنية (26 سبتمبر و14 أكتوبر و30 نوفمبر)، فممارساتها الإجرامية بحق شعبنا وأهدافها الشريرة التي تسعى لتحقيقها، وكذلك مؤامراتها على الأشقاء، باتت واضحة اليوم للعيان، الأمر الذي يوجب على كل القوى الوطنية أن تتحمل مسؤولياتها في هذه المعركة المصيرية، وأن تلتف حول مجلس القيادة الرئاسي لمواصلة النضال على مختلف الجبهات؛ دفاعاً عن الثوابت الوطنية، وحفاظاً على هويتنا التي تتعرض للتجريف من قِبل مليشيات الحوثي الإرهابية ومن يقف خلفها.
ونجدد التأكيد أن الشعب اليمني ماضٍ لإنهاء الانقلاب الحوثي الإمامي، وتحرير العاصمة صنعاء من المليشيات الحوثية والتمدد الفارسي، مهما كانت التضحيات، وسينتصر شعبنا مجدَّداً كما انتصر بالأمس للثورة والجمهورية ولكل قوى التحرر العربية بإعلان الاستقلال الوطني في الـ30 من نوفمبر 1967م، عقب نكسة حزيران.
وحيا المكتب السياسي للمقاومة الوطنية كل الأحرار المرابطين في مختلف جبهات الدفاع عن الجمهورية، والذين يجسدون امتداداً لثوار سبتمبر وأكتوبر، وهم يخوضون معركة شرسة ضد مليشيات الحوثي الإرهابية والتمدد الفارسي..
مترحماً على أرواح الشهداء الذين نسجوا، فجر يوم الجلاء، وانتصروا لحرية وكرامة شعبنا واستقلاله، مشيداً بتضحيات كل المناضلين الشرفاء الذين كان لهم الفضل في تحرر وانعتاق الشعب اليمني.
----
صادر عن المكتب السياسي للمقاومة الوطنية
المخا – 30 نوفمبر 2022م