بتكلفة تجاوزت 43 مليون ريال من قائد المقاومة الوطنية.. انطلاق حملة مكافحة حمى الضنك في تعز
انطلقت حملة الرش الضبابي، مساء اليوم الاثنين، في مدينة تعز، ضمن حملة مكافحة حمى الضنك والتي تم تدشينها صباحاً بتمويل من العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح عضو مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي.
وقال رئيس فرع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية في تعز الشيخ عبدالسلام الدهبلي، إن العميد طارق صالح الذي يعيش هموم وأبناء مدينة تعز، وجه الخلية الإنسانية والمكتب السياسي بالتجاوب الفوري مع مناشدات مكتب الصحة، واستيعاب احتياجات الخطة المقدمة من السلطة المحلية في المحافظة وتمويلها للبدء الفوري بالحملة دون تأخير.
وأوضح الدهبلي، أن المعدات والأدوية اللازمة لتنفيذ الحملة، بناءً على الخطة المرفوعة من السلطة المحلية ومكتب الصحة بتعز كلّفت 43 مليوناً و600 ألف ريال، بتمويل من العميد طارق صالح بشكل كامل عبر الخلية الإنسانية، من خلال توفير معدات الرش الضبابي والأدوية والعقاقير اللازمة للمستشفيات الرئيسة في تعز.
مدير مكتب الصحة في تعز الدكتور عبدالرحمن الصبري، أشار بدوره إلى أن حملة الرش الضبابي في مركز المدينة تشمل 3 مديريات، هي صالة، والمظفر، والقاهرة، ويشارك فيها 56 عامل رش مزودين بـ14 سيارة، سينفذون حملة الرش لمدة 4 أيام متتالية للقضاء على بؤر البعوض في المدينة، بالذات في المناطق التي يتركز فيها الوباء، على أن تعقب هذه الخطوة عدة خطوات للتسريع في القضاء على الوباء.
وأشاد الصبري بدور الخلية الإنسانية للمقاومة الوطنية على هذه المبادرة، لافتاً إلى أنه بالتوازي مع حملة الرش الضبابي ستصل تعز قافلة محملة بالأدوية مقدمة من العميد طارق صالح عبر الخلية الإنسانية للمقاومة الوطنية لتوزيع الأدوية على المستشفيات الرئيسية بالمدينة، وهي مستشفيات الثورة، والمظفر، والجمهورية.
بدورها أفادت إيلان عبدالحق وكيل محافظة تعز للشؤون الصحية، أن الحملة سيكون لها أثر كبير في تخفيض المنحنى الوبائي لحمى الضنك، وتقليل أعداد الحالات، ومعالجة أضرار الوباء، كون تعز تعاني هذا العام من موجة حميات وبائية أكبر من الأعوام السابقة بسبب كثافة الأمطار التي لا تزال تشهدها المدينة حتى اليوم.
وكان محافظ تعز نبيل شمسان، ثمن خلال تدشين الحملة الجهود والتوجيهات المستعجلة من قبل العميد طارق صالح لاحتواء الموجة الوبائية الكارثية في المدينة، مؤكداً أن الحملة ستسهم في الحد من تفشي الوباء، كونها ستساعد السلطات الصحية على اتخاذ التدابير الكفيلة بمواجهة الوباء وتزويدها بالمعدات والأدوية اللازمة للتعامل مع الفيروس الموسمي.