أعلنت الشرطة الإيرانية تغيير قائد شرطة محافظة بلوشستان الحدودية مع أفغانستان وباكستان في جنوب شرق البلاد، بعد أيام على قمع مسيرة احتجاجية في مدينة خاش ، في وقتٍ دعا ناشطون إلى إحياء مراسم «أربعين» أكثر من 90 قتيلاً سقطوا في قمع مسيرات احتجاجية بمدينة زاهدان في 30 ديسمبر الماضي.
 
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن قائد الشرطة حسين أشتري أقال قائد قوات الشرطة في محافظة بلوشستان أحمد طاهري، وجرى تعيين محمد قنبري.
 
تأتي إقالة القيادي في الشرطة بعدما سقط، الجمعة، 16 قتيلاً عندما أطلقت قوات الأمن الإيرانية النار على متظاهرين في مدينة خاش بمدينة زاهدان.
 
وطاهري أعلى قيادي من الشرطة تجري إقالته بعدما أقال مجلس الأمن بمحافظة بلوشستان، في أواخر أكتوبر (تشرين الأول)، مسؤولين في الشرطة، بينهم قائدها في زاهدان؛ على خلفية «إهمال» من قِبل ضباط أدى إلى «جرح ووفاة عدد من المواطنين الذين كانوا يؤدّون الصلاة، ومشاة أبرياء لم يكن لهم أي ضلوع» في الأحداث.
 
في غضون ذلك، أعلن القضاء الإيراني، الأربعاء، إعدام شخصين أُدينا بقتل 4 عناصر من الشرطة عام 2016 في محافظة بلوشستان (جنوب شرق).
 
وأفاد موقع «ميزان أونلاين» التابع للقضاء، بأن عنصرين من جماعة «جيش العدل» المعارِضة هما «رشيد بلوش وإسحاق آسكاني، جرى إعدامهما، أمس الثلاثاء، في سجن زاهدان».
 
ويتهم البلوش السلطات الإيرانية بممارسة «التمييز الطائفي والعِرقي» ضدهم. وخلال السنوات الماضية، طرحت السلطات الإيرانية اتهامات تربط المعارضين البلوش بـ«الجماعات المتشددة» مثل تنظيم القاعدة وداعش، وهي اتهامات وصفتها المعارضة البلوشية بـ«الباطلة».

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية