أشاد ثلاثة سياح فرنسيين بـ"التعامل الطيب" الذي حظوا به لدى إنقاذهم من قِبل إدارة ميناء المخا وقوات خفر السواحل- قطاع البحر الأحمر، وتقديم الدعم لهم واستضافتهم في الميناء، حتى إصلاح محرك قاربهم بعد أن تعطل في عرض البحر.
 
وقال أحد السياح إن الجهات المعنية في ميناء المخا قدّمت لهم الدعم اللازم، ووفرت لهم وسائل الاتصال، فضلًا عن سرعة استجابتها لنداء الاستغاثة بعد تعطل محرك اليخت.
 
ووصف سائح آخر، ضمن الثلاثة الذين تم إنقاذهم، الشعب اليمني بالـ"مضياف"؛ متابعًا: "موكا (المخا) استقبلتنا.. أعطتنا كل ما احتجنا إليه كنا معهم في أمان"؛ مشيرًا إلى أنهم يبحرون منذ شهر وقد بدأوا طريقهم من فرنسا مرورًا بقناة السويس.
 
وأشار إلى حجم معاناتهم بالقول إنه خسر 20 كيلو من وزنه بسبب التوهان في البحر، مستدركًا: "الآن حينما وصلنا اليمن كأنها بمثابة انطلاقة جديدة، ووصولنا إلى اليمن أعطانا قوة كبيرة، حصلنا منهم على قوة الأخوّة، قوة الصداقة، وقوة نفسية".
 
وأفاد السائح الثالث بأن صيادين يمنيين قدموا لهم بعض الوقود في البحر؛ مثمنًا المواقف الأخوية التي حظي بها في اليمن؛ "لقد قدمتم لنا الكثيير رغم الصعوبات التي تعيشونها، اليمن في القلب".
 
واختتم ثلاثتهم تصريحاتهم برسالة شكر للعميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، قائلين: "شكرًا طارق.. لقد دخل قلوبنا".

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية