على وقع مشهد إقليمي متأزم، واضطرابات عالمية معقدة، واستقطاب دولي كبير، تعقد القمة العربية بالجزائر، بآمال الوصول لتفاهمات تحمي المنطقة.
 
القمة التي تحمل الرقم 31، ويستضيفها قصر المؤتمرات غربي العاصمة الجزائر، وتعقد يوم غد الثلاثاء على مدار يومين، تحت رئاسة الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، تحمل على طاولتها أجندة حافلة بملفات وقضايا متعددة، يتطلع المشاركون فيها إلى التوصل لحلول لأزمات المنطقة، ووحدة وتناغم لحمايتها.
 
وتتصدر مناقشات القمة العربية قضايا أبرزها الحرب الروسية الأوكرانية، وتداعياتها على المنطقة، وملف الإرهاب الذي يهدد الشرق الأوسط، وأصبح تأثيره عابرا للحدود، والقضية الفلسطينية التي تأتي على رأس الأولويات، إضافة إلى الأمن الغذائي العربي، وأزمة الطاقة.
 
كما تناقش القمة موضوعات أخرى كالأزمة في سوريا، وليبيا، واليمن، والتدخلات الإيرانية بالشأن العربي.
 
وتشمل القضايا المطروحة أزمات الغذاء، والطاقة، في ظل تأثير العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا على إمدادات الحبوب والطاقة في ظل وضع اقتصادي عالمي لا يزال يتعافى من أثر إغلاق كورونا، إلى جانب قضية المناخ، وخطة التنمية المستدامة 2030، وطرق العمل في قضايا التنمية بنهجٍ تكاملي يحل تلك الأزمات.
 
وفي ظل القضايا والمواقف العالمية الشائكة فإن القمة من المرتقب أن تسعى للوصول لتنسيق دبلوماسي عربي، يصيغ مواقف جماعية قوية، ومن المتوقع أن تنتج عن القمة قرارات تخص عدة قضايا أبرزها:
 
العراق
- يرتقب صدور قرار عبر القمة بشأن التدخلات التركية في العراق والاعتداء على سيادته
 
- شمال العراق شهد اعتداءات عسكرية نفذتها القوات التركية خلال عمليات متواصلة
 
- تركيا أطلقت عملياتها قبل نحو عامين لـ"ملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني"
 
- تحاول تركيا خطب ود الدول العربية وتأمل بمرحلة جديدة من العلاقات معها
 
الإرهاب
- يرتقب إقرار القمة العربية قرارات بشأن مكافحة الإرهاب
 
- القرار قد يطرح على القمة بشكل سنوي لاتخاذ اللازم بشأنه وتطويره
 
- تأمل الدول العربية في تنسيق مشترك يمنع الإرهاب العابر للحدود
 
- الدول العربية تسعى لإيجاد استراتيجيات وآليات لمواجهة الجماعات الإرهابية
 
إصلاح الجامعة العربية
- يرتقب صدور قرارات بشأن الجامعة العربية وتطويرها وتحديثها
 
- الأفكار المقدمة تتعلق بتطوير وإصلاح جامعة الدول العربية
 
- الأفكار تتضمن تطوير آليات العمل العربي المشترك
 
- تشمل دعم مؤسسات العمل العربي المشترك ومجالسه الوزارية
 
الأمن الغذائي العربي
- إيجاد استراتيجية عربية للتنمية الزراعية المستدامة
 
- تحسين النوعية التكنولوجية للقمح المنتج محليا، واستدامة المراعي العربية
 
- تطوير رؤيةً شاملة للوصول للاكتفاء الغذائي المنشود بحشد الإمكانيات العربية
 
خطة العمل العربي المشترك
- توسيعها لتشمل طرق الاستجابة الإنسانية خلال الجوائح والكوارث والأزمات
 
- سد الثغرات التي نفذت منها قوى إقليمية غير عربية لتُمارس أدواراً تخريبية
 
- التوصل لتسويات سياسية توقف نزيف الدم والحروب بالدول التي تُعاني منها
 
- إنهاء التدخلات الضارة والمُزعزعة للاستقرار التي تُمارسها أطراف إقليمية
 
اقتراحات ومبادرات دولة الإمارات
- دعم جهود العمل العربي المشترك للنمو والازدهار
 
- تكثيف العمل لزيادة التجارة العربية البينية
 
- تعزيز كفاءة السياسات التجارية والجمركية وإزالة العوائق وضمان تدفق السلع والخدمات
 
- دعم استكمال وتطوير منطقة التجارة الحرة العربية والاتحاد الجمركي العربي
 
- مبادرة الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي لدعم التحول الرقمي بالدول العربية
 
- دعم التعاون العربي في مجال الفضاء في ظل خبرات دولة الإمارات في هذا القطاع
 
- "مختبر التشريعات التخصصية" لتقديم نهج مبتكر لتغيير التشريعات الاقتصادية المنظمة للمشاريع القائمة على التقنيات الناشئة

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية