بعد تصاعد الخلاف بين الاتحاد المصري لكرة القدم ونجمه محمد صلاح، نشرت الاتحاد الدولي لكرة القدم تغريدة على صفحته الرسمية،مساندة له في أزمته الحالية.

 

ووصف الفيفا اللاعب في تغريدة على الحساب الرسمي بموقع "تويتر"، بـ"موهبة فذة وشخصية جذابة وسلوك متواضع وطبيعة بسيطة"، متسائلا: "من الذي لا يحب محمد صلاح؟".

 

وأرفق حساب الاتحاد الكرة الدولي باللغة العربية، ، رابطا لمقال نشره موقع الفيفا عن محمد صلاح بعنوان "كيف أسَرَ محمد صلاح قلوب العالم"، سرد خلالها سريعا مسيرة لاعب و"إنسان" ناجح.

 

وركز الفيفا في مقاله على أداء صلاح المميز خلال الموسم الماضي، سواء مع ليفربول أو منتخب مصر، مشيدا بـ"موهبته الفذة" و"تواضعه الكبير"، فضلا عن كونه "جسرا بين الثقافات"، حسب وصف الاتحاد الدولي.

 

وتصاعد الخلاف بين صلاح والاتحاد المصري في الأيام الأخير حيث قام صلاح بالرد على الاتحاد المصري عبر ثلاثة مقاطع فيديو نشرها على حسابة، تحدث فيها انه لا يرغب بالحصول على "حراسة شخصية" له وحده، بقدر رغبته بتوفير الحراسة والأمان للمعسكر بشكل كامل، حتى يتسنى له الحركة بحرية داخل المعسكر.

 

وضرب صلاح كمثال منعه من قبل المسؤولين في المنتخب من النزول لتناول وجبتي الإفطار والسحور خلال شهر رمضان، في مايو الماضي، بسبب "تواجد عدد كبير من الأشخاص في قاعة الطعام بالفندق"، وهو أمر لم يتقبله النجم المصري.

 

وألمح إلى انتهاك خصوصيته مرارا في معسكرات المنتخب بالسابق، مستشهدا بموقف دخول الأشخاص إلى غرفته في فندق لالتقاط الصور والتحدث إليه، وهو أمر رفضه اللاعب.

 

وشدد مرارا في  على أهمية حصول جميع لاعبي المنتخب على أي خدمات يحصل عليها هو، وأنه لا يرغب أبدا بالحصول على خدمات "خاصة".

 

وأبدى "الفرعون الصغير" استياءه من محاولة تشويه سمعته والتشكيك بوطنيته، وهو الأمر الذي نفاه النجم المصري تماما.

 

وكان عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم أحمد مجاهد، قد كشف في وقت سابق الاثنين، عن محتوى طلبات محمد صلاح، والتي جاءت عن طريق محاميه الشخصي.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية