لجأ شاب في العقد الثاني من العمر إلى الانتحار في مدينة الحديدة الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، نتيجة ظروفه المعيشية الصعبة التي أنتجت ضغوطاً نفسية قادته إلى الانتحار.
 
وقالت مصادر مطلعة، إن شاباً من "بيت العزب" انتحر شنقاً في سطح منزل عائلته الكائن في حارة السور بمديرية الميناء، بعد أن نَفِدت كل الوسائل من يده وهو يحاول تجاوز ظنك العيش وظروف الحياة القاهرة.
 
وذكرت المصادر، أن الشاب الضحية يعمل مدرساً للغة الإنجليزية في أحد المعاهد بالمدينة؛ لكنه يتقاضى أجراً زهيداً لا يفي بمتطلبات حياته الأساسية، ودخل منذ فترة في حالة اضطراب نفسي.
 
وأوضحت المصادر أن الشاب، ويدعى عبدالرحمن العزب، يتحدث بثلاث لغات إلى جانب لغته الأم، وهو خريج جامعي من أديس أبابا، ومنذ عودته إلى اليمن تعذر عليه الحصول على فرصة عمل في ظل توزيع الوظائف والأعمال من قبل المليشيا الحوثية على أسس ومعايير طبقية وسلالية.
 
وتزايدت حالات الانتحار والموت بنوبات قلبية، المسجلة في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية الإرهابية لذات الأسباب، حيث أضحت الكثير من الأسر غير قادرة على توفير قوتها اليومي مع استمرار المليشيا الحوثية بنهب رواتب الموظفين وإغلاق الحياة العامة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية