تداعيات مذبحة الأطفال| مليشيا الحوثي تستخدم مكافحة السرطان لأغراض عسكرية بإشراف مسؤول من حزب الله
كشفت مصادر طبية موثوقة عن جريمة أهم تتخفى وراء جريمة الأطفال المصابين بالسرطان في مستشفى الكويت الجامعي بالعاصمة المختطفة صنعاء.
ثلاثة مصادر رسمية تعمل في القطاع الصحي بصنعاء زودت وكالة "2 ديسمبر" بمعلومات تضع مليشيا الحوثي الإرهابية أمام جريمتين كلٍّ منها أكبر من الأخرى.
وتفيد المعلومات بأن المليشيا المدعومة إيرانيًا تستخدم مكافحة السرطان غطاء لأنشطة عسكرية.
تضيف المعلومات أن المسؤول الحقيقي للهيئة العامة لمكافحة السرطان في صنعاء سوري الجنسية من حزب الله اللبناني خبير في تجميع الطائرات المسيرة التي تصل من إيران عبارة عن قطع مفككة.
وأشارت المعلومات إلى أن مسؤول حزب الله يعمل متسترًا كمستثمر لسلسلة مطاعم مشبوهة انتشرت مؤخرًا في صنعاء.
ورغم أن سلسلة المطاعم المشار إليها تقدم وجبات خفيفة إلا أنها تعمل في مبانٍ ومنشآت بمساحات تفوق أكبر وأشهر المطاعم في صنعاء، الأمر الذي يثير الشكوك حولها على نطاق واسع بأن الوجبات الخفيفة مجرد واجهة لإخفاء حقيقتها.
وبحسب المعلومات، فإن القيادي في حزب الله يحضر كل الفعاليات التي تنظمها مليشيا الحوثي تحت مسمى التبرع لمكافحة سرطان الدم.
يشار إلى أن مليشيا الحوثي تحاول جاهدة مراضاة أسر 18 طفلًا من مرضى السرطان قتلتهم بجرعة دواء فاسدة، لتخفيف حِدة تداعيات الجريمة التي تحولت إلى قضية رأي عام.
وتوقعت مصادر طبية في مركز سرطان الدم ارتفاع أعداد الوفيات، حيث لايزال 26 طفلًا في موت سريري جراء جرعة الدواء القاتلة.