تصاعدت الاحتجاجات المناهضة للنظام الإيراني في عدة مدن إيرانية، كما دعت مجموعة "شباب أحياء طهران" جميع الشباب وأهالي أحياء عواصم المحافظات والمدن إلى التجمع غدًا السبت الساعة 12 ظهرًا في جميع الأماكن التي لا يتواجد فيها "المرتزقة والظالمون" وترديد شعار "الموت للديكتاتور".
 
وأشارت مقاطع الفيديو تداولتها وسائل إعلام المعارضة مساء الخميس 13 أكتوبر، إلى إقامة تجمعات في "أراك".
 
وفي الأهواز، نزل المتظاهرون إلى الشوارع في عدة أحياء ورددوا هتافات مثل "المرأة، الحیاة، الحرية".
 
كما استمرت الاحتجاجات الليلية في طهران، وبالإضافة إلى ترديد الشعارات من خلف النوافذ وإطلاق أبواق السیارات للاحتجاج في الشوارع، تجمع المتظاهرون في منطقة "شهرزيبا" ورددوا شعارات مناهضة للنظام الإيراني.
 
وفي وقت سابق، أصدرت مجموعة "شباب أحياء طهران" إعلانها رقم 10، وبينما طلبت من "المجموعات المختلفة التي تسير في نفس المسار" المشاركة في هذه التجمعات، كتبت: "الصوت العالي لرغبة شعبنا الشجاع في الحرية وصل إلى آذان العالم كله، وهذا النظام القمعي المجرم كل يوم يقترب من النهاية".
 
وأعلن "شباب أحياء طهران": "وجودنا في الشارع قرابة الشهر علامة على البداية ومقدمة لتحرير إيران والعالم من براثن هذا النظام الفاشي. ورغم كل الضغوط والقمع، ما زلنا نضحي في الميدان، ونؤكد للجميع أنه مهما كان هذا الطريق صعبًا وطويلًا، فسنقف معًا ونحن على يقين من أن هذا الجيل سيرى حرية إيران".
 
وأكدت هذه المجموعة: "لا يزال وجودنا يرتكز في الأحياء، لنجد مع بعضنا، أماكن جديدة للاحتجاجات، مع أخذ خفض التكاليف بالأرواح بعین الاعتبار. كما أن هذه الطریقة تقلل من ضغط وجود القامعین في الأماكن الرئيسية بالمدن".
 
وبحسب "شباب أحياء طهران"، فإن الطريق إلى النصر هو استخدام أساليب احتجاجية جديدة: "لنكن حاضرين في الميدان، لأن أفضل كاسر للحجب هذه الأيام هو الشارع.
 
من خلال قطع الإنترنت، يعتقد الظالمون أنهم أغلقوا الطريق أمام حرية الناس، لكنهم لا يعرفون أننا سنجعل الشارع مقبرة للحجب وجميع القيود من خلال الثقة ببعضنا بعضا".
 
وأکد "شباب أحياء طهران"، أنه، من تلامیذ المدارس إلى طلاب الجامعات، ومن العمال إلى الموظفين، يصرخون معًا لنيل الحرية.
 
في الوقت نفسه، أصدر ناشطون إيرانيون عرب في الأهواز ومدن أخرى من محافظة خوزستان أيضًا دعوة إلى تجمعات احتجاجية اليوم الجمعة 14 أكتوبر والانضمام إلى الاحتجاجات العامة في إيران.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية