ظروف العيش القاسية في مناطق الحوثيين تدفع يمنيين إلى الانتحار (حصيلة أسبوع)
دفعت الظروف المعيشية والأزمات النفسية التي خلقتها مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيًا، في مناطق سيطرتها، يمنيين كثراً إلى الانتحار كخيار وحيد تبقى أمامهم بعد أن تغلّقت أبواب الفَرَج أمامهم وازداد عتو الحوثيين ضدهم.
وتتبعت وكالة "2 ديسمبر" أربع حالات انتحار شهدتها المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا خلال أقل من أسبوع، جميعها ناتجة عن تراكم الضغوط النفسية وتفاقم عُقد المأساة تحت طائلة القمع الحوثي.
وأظهر التتبع، أربع حالات انتحار وقعت في مناطق سيطرة المليشيا، اليومين الماضيين، ثلاث منها في محافظة إب، وسط اليمن، إحداها لامرأة، ورابعة لشاب في العاصمة المختطفة صنعاء تدلى بحبل ملفوف على رقبته من نافذة فندق.
ولاقت حادثة انتحار الشاب في صنعاء استياءً مجتمعياً واسعاً، بعد أن بيّن في رسالة كتبها قبل انتحاره بأن السبب هو نهب قيادي في المليشيا للسلة الغذائية التي كانت تصرف له من إحدى منظمات الإغاثة في ظل حاجة أسرته لها.
