برعاية سياسي المقاومة الوطنية.."بندر المخا" يوزع البسمة في وجوه الجماهير بفقرات متنوعة
وسط أجواء فرائحية، شهد مهرجان "بندر المخا" في فترته الثانية من الساعة الرابعة عصرًا وحتى السادسة مساء، فقرات فنية متنوعة ضمن الاحتفالات المتواصلة بالعيد الـ60 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر والعيد الـ59 لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدتين.
وعلى المسرح المفتوح في كورنيش المخا الذي اكتظ بالجماهير من الجنسين، وبعد النشيد الوطني، قدّمت مدرستا الزهراء وأجيال المخا فقرات فنية، مسرحية وغنائية، متنوعة أبرزت العديد من المواهب ونالت استحسان الجماهير.
واشتعل المسرح بالحماس مع الأغاني الوطنية التي جسّدت معاني الثورة اليمنية الخالدة في وجدان المجتمع اليمني وهو يخوض أقدس معاركه دفاعًا عن مكتسبات النظام الجمهوري ضد أحفاد الإمامة (مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيًا).
كما قدّم مبدعون من مدرسة أجيال المخا رقصات شعبية "مخاوية، تعزية، عدنية وصنعانية"، وسط تفاعل حار من الحاضرين.
وتخللت الفعاليات التي تقدّمها أمين عام محلي المخا الأنسي قاسم، ومديرا مكتب الثقافة سامي أحمد صالح، والشباب والرياضة نائل عبادي؛ مسابقات ترفيهية بجوائز تشجيعية للجماهير.
وعلى نفس المسرح المفتوح في كورنيش المخا، تتواصل في المساء فعاليات المهرجان بفقرات فنية متنوعة لعدد من المبدعين من أبناء المديريات والمناطق المحررة في الساحل الغربي بمحافظتي تعز والحديدة.
وكان أمين عام المكتب السياسي للمقاومة الوطنية عبدالوهاب العامر، ومعه نصر زيد عضو برلمانية سياسي المقاومة الوطنية، وأمين عام محلي المخا الأنسي قاسم، ومحمد أنعم رئيس الدائرة الإعلامية في المكتب السياسي، ومديرا مكتب الثقافة والشباب والرياضة في المديرية؛ دشن فعاليات المهرجان، صباح اليوم، بماراثون اختراق الضاحية الذي تنافس فيه عشرات الرياضيين بينهم لاعبون في المنتخب الوطني للشباب.
ينظم المهرجان، على مدى يومين، مكتب الثقافة في المخا بدعم المكتب السياسي للمقاومة الوطنية؛ تنفيذًا لتوجيهات العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي، الذي يحرص على دعم مثل هذه الفعاليات والأنشطة؛ احتفاء بأعياد الثورة اليمنية، وضمن الجهود المبذولة لتطبيع الحياة في المديريات والمناطق المحررة بالساحل الغربي.