أفاد النشطاء البلوش أن حصيلة قتلى إطلاق قوات الأمن الإيرانية النار على المصلين في زاهدان، جنوب شرقي إيران، وصلت إلى "أكثر من 80 شخصًا بينهم طفلان".
 
وكتب الناشط البلوشي المقيم في ألمانيا، فرزین كد خدائي، على حسابه في "تويتر"، أنه مع تحديد هوية طفلين يبلغان من العمر 12 و14 عامًا يدعيان "جواد بوشه"، و"سُديس كشاني"، فإن عدد المواطنين القتلى يوم الجمعة الماضي في زاهدان وصل إلى 82 حتى الآن.
 
وكتب هذا الناشط البلوشي أسماء جميع الضحايا الـ82 الذين قتلوا في إطلاق النار.
وكانت حملة النشطاء البلوش قد أعلنت في وقت سابق أن هذه المنظمة الحقوقية سجلت أسماء 67 قتيلا، وأكثر من 300 جريح حتى يوم الاثنين 3 أكتوبر (تشرين الأول).
 
وأضافت الحملة أن معظم الجرحى أصيبوا بالرصاص المباشر الحربي، وأن بعضهم في حالة خطيرة.
 
وفي مسيرة يوم 30 سبتمبر (أيلول) بعد صلاة الجمعة في زاهدان احتجاجا على اعتداء قائد شرطة تشابهار على فتاة من البلوش، قُتل وجُرح عشرات المتظاهرين بنيران مباشرة من قوات الأمن الإيرانية.
 
وأكد مولوي عبد الحميد، إمام وخطيب أهل السنة في زاهدان، يوم الجمعة، وقوع الهجوم الدامي على المصلين في زاهدان، حيث أطلق قناصة من الوحدة الخاصة وقوات الأمن بالملابس المدنية، الرصاص الحربي على رؤوس وقلوب المواطنين بهدف قتلهم.
 
وحتى لحظة كتابة هذا التقرير، أكدت وسائل الإعلام الرسمية للحكومة مقتل 19 شخصًا فقط في احتجاجات زاهدان نقلًا عن محافظ سيستان وبلوشستان.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية