في حفل إيقاد الشعلة.. وكيل تعز : المخا باتت قلعة للدفاع عن الثورة والاحتفال بالـ26 من سبتمبر فيها يكتسب أهمية خاصة (نص الكلمة)
أكد وكيل محافظة تعز لشؤون مديريات الساحل الغربي رشاد الأكحلي ، في كلمة السلطة المحلية خلال حفل إيقاد الشعلة مساء اليوم، أن الاحتفال بأعياد الثورة اليمنية الخالدة في المخا تكتسب أهمية خاصة؛ كونها باتت قلعة الأحرار للدفاع عن الثورة ومكتسبات النظام الجمهوري، جنبًا إلى جنب مع بقية القوى الوطنية في مختلف الجبهات ضد الإماميين الجدد.
وثمّن الأكحلي ، جهود العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، في كل ما تحقق ويتحقق لمدينة المخا والساحل الغربي بشكل عام، من إنجازات تنموية.
وقال الأكحلي : "إنها لمناسبة سعيدة أن نحتفل اليوم بأعياد الثورة اليمنية في مدينة المخا، إحدى قلاع الثورة والجمهورية، والذي يأتي هذا العام متزامنًا مع ما تشهده هذه المدينة من نهضة عمرانية وخدمية ونشاط استثماري وإنجاز العديد من المشاريع الحيوية والاستراتيجية، والتي ستعيد الدور الريادي لهذه المدينة التاريخية".
وأشار، في هذا الصدد، إلى ما تحقق في سياق إعادة تأهيل وتفعيل ميناء المخا وصولًا إلى الإعلان عن جاهزية مطار المخا الدولي لاستقبال الطائرات المدنية.
وأكد أنه لا خوف على الثورة والنظام الجمهوري في ظل التضحيات الجسام التي يقدمها أبطال القوات المشتركة في الساحل الغربي، وكل القوى الوطنية في مختلف الجبهات ضد المشروع الإيراني وأدواته (مليشيا الحوثي).
نص الكلمة:
الأخ/ حسن طاهر، محافظ محافظة الحديدة
الإخوة قيادة المكتب السياسي
الإخوة القيادة العسكرية في القوات المشتركة
الإخوة والأخوات، الحاضرون جميعًا:
يسعدني في هذا اليوم البهيج، ونحن نحتفل بأعياد الثورة اليمنية الخالدة (26 سبتمبر و14 اكتوبر)، أن أرحب باسمي شخصيًا وباسم قيادة السلطة المحلية في المخا، بجميع الحاضرين كلٍّ باسمه وصفته، وأن أنقل أسمى آيات التهاني والتبريكات لفخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وإلى نواب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وإلى كافة أبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج بهذه المناسبة الوطنية الغالية..
الإخوة والأخوات:
إنها لمناسبة سعيدة أن نحتفل اليوم بأعياد الثورة اليمنية في مدينة المخا، إحدى قلاع الثورة والجمهورية، والذي يأتي هذا العام متزامنًا مع ما تشهده هذه المدينة من نهضة عمرانية وخدمية ونشاط استثماري وإنجاز العديد من المشاريع الاستراتيجية والحيوية، التي ستعيد الاعتبار لهذه المدينة ودورها الريادي في الاقتصاد الوطني من خلال استعادة الدور التجاري المدني لميناء المخا، إضافة إلى الإعلان عن إنجاز مطار المخا الدولي وغيرها من المشاريع الهامة، التي تحققت بفضل اهتمام ودعم الأخ المناضل طارق محمد عبدالله صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، والذي يولي الساحل الغربي اهتمامًا خاصًا، ويقدّم نموذجًا لمشروعنا الوطني الذي تلتف حوله جماهير الشعب، على نقيض مشروع الموت لمليشيات الحوثي؛ فالتحية للعميد طارق صالح، والتهنئة لكل أبناء شعبنا الذين التفوا حول مجلس القيادة الرئاسي بهدف القضاء على انقلاب المليشيات واستعادة مؤسسات الدولة المختطفة.
يا جماهير شعبنا في الداخل والخارج:
إننا نحتفل اليوم، ومعنا كل أبناء شعبنا اليمني في الداخل والخارج، بعيد أعياد الثورة اليمنية المجيدة، وقلوبنا مطمئنة، وإنه لا خوف على الثورة والنظام الجمهوري بعد اليوم لأن الشعب هو الحامي لهذه المكاسب؛ فالتضحيات البطولية التي يقدمها أبناؤه الأحرار في جبهة الساحل الغربي ومختلف جبهات الدفاع عن نظامنا الجمهوري، أفشلت مؤامرة فلول الكهنوت، وأصبح انقلابهم المشؤوم يترنح بفضل يقظة الشعب والجيش والقوات المشتركة والمقاومة الجنوبية، والذين ألحقوا هزائم نكراء بمليشيات الحوثي في الساحل الغربي وتعز ومأرب وشبوة والضالع، ومهما حاولوا أن يهربوا إلى الأمام، فلن يستطيعوا الإفلات من غضب الشعب الذي أفشل كل محاولات الحوثي الذي سعى طوال ثماني سنوات لتجريف الهوية الوطنية وفرض الفكر الإرهابي الخميني على شعبنا وخنق تعز بحصاره الجائر، ومهما تجبّر سيرضخ في الأخير ويرحل صاغرًا عن تعز الصامدة، التي لم ترضخ طوال ثماني سنوات وفضّل أبناؤها الموت جوعًا تحت الحصار على حياة العبودية.
ولا يفوتني أن أحيي باسمكم جيل الثورة والجمهورية الذين قدّموا هذه اللوحة الوطنية الرائعة، وكل من ساهموا في نجاح هذه الفعالية الوطنية الغالية.
وفي الختام: نترحم على أرواح كل شهداء الثورة والجمهورية الذين سطروا بدمائهم الزكية أروع البطولات والتضحيات دفاعًا عن النظام الجمهوري، كما نحيي بإجلال كل منتسبي الجيش والقوات المشتركة والمقاومة الشعبية في كل الجبهات، الذين يتصدون ببسالة للمؤامرة الحوثية الإيرانية في اليمن.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
