في اجتماع بمقر الأمم المتحدة في عدن.. رئيسة دائرة المنظمات في سياسي المقاومة تستعرض الوضع المأساوي لنازحي الساحل الغربي
أكدت رئيسة دائرة المنظمات والشؤون الإنسانية بالمكتب السياسي للمقاومة الوطنية، فتحية المعمري، أن النازحين والمتضررين من الحرب في الساحل الغربي بحاجة ماسة للمساعدات وبشكل عاجل، خصوصاً مع استمرار المليشيا الحوثية في تلغيم البر والبحر مستهدفة بذلك أرزاق المدنيين المعتمدين بشكل أساسي على الزراعة والصيد.
جاء ذلك، خلال مشاركتها في الاجتماع الأول لمجموعة الرابطة الثلاثية (السلام، التنمية، الاستجابة الإنسانية) في مقر الأمم المتحدة في العاصمة المؤقتة عدن.
وضمّ الاجتماع كلًّا من الدكتور مريم الدوغاني رئيس الفريق الفني للإغاثة والتعاون الدولي في رئاسة الجمهورية، والسيدة مارسيلا ممثل الحكومة الألمانية للرابطة الثلاثية في الشرق الأوسط، والسيد جان بيتر مسؤول الري الزراعي والنوع الاجتماعي في الحكومة الهولندية، والعديد من القيادات النسوية وممثلي القطاع الحكومي والمجتمع المدني.
وناقش اللقاء أهم الاحتياجات الإنسانية التي تحتاج إلى معالجات عاجلة في الساحل الغربي بهدف الخروج برؤية موحدة للتنسيق وإنجاح العمل في مجال السلام والتنمية والاستجابة الإنسانية وفي مقدمتها احتياجات النازحين، كالتعليم والصحة والأمن الغذائي، وتأهيل النساء النازحات.
وأوضحت المعمري أن المكتب السياسي للمقاومة الوطنية يبذل جهودًا جبارة لمساندة السلطة المحلية في مديريات الساحل الغربي، وفي شتى المجالات التنموية، والإغاثة الإنسانية بهدف إعادة تطبيع الحياة والتخفيف من معاناة المواطنين في ظل غياب الدور الحقيقي للمنظمات الدولية التي تُعد المعني الأول في مجال السلام والتنمية والاستجابة الإنسانية، والتي يطمح كل مواطن أن يلتمسها من هذه المنظمات.
وأشارت المعمري في ختام اللقاء، إلى أن دائرة المنظمات والشؤون الإنسانية بالمكتب السياسي على استعداد تام للمساهمة في إعداد الدراسات والبحوث والخطط الاستراتيجية التنفيذية التي تلمس احتياجات المواطنين، ومشاركتها مع الرابطة الثلاثية، لتدخل في تنفيذ البرامج الحقيقية التي تسهم في التخفيف عن كاهل المواطنين، وتسهل عمل المانحين الدوليين في مديريات الساحل الغربي؛ كونها في مقدمة اهتمامات قيادة المكتب السياسي للمقاومة الوطنية.