كشفت تقارير صحفية إسرائيلية ان ميزانية جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلية" الموساد" تضاعفت في عهد رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو منذ أن شغل منصبه عام 2009، كما انه خضع لتوسعات كبيرة وهائلة.

 

وبلغت ميزانية الموساد للعام الجاري نحو مليارين و300 مليون دولار أميركي، على أن تصل هذه الميزانية في العام المقبل إلى مليارين و700 مليون دولار أميركي، حسب الصحيفة.

 

وذكر  تقرير لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن (الموساد)، يوظف حاليا نحو 7 آلاف شخص بشكل دائم، مما يجعله ثاني أكبر وكالات التجسس في العالم، بعد وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه).

 

ومنذ تعيين يوسي كوهين رئيسا للموساد أوائل 2016، خضع الجهاز لتوسعات ضخمة وتغيرات كبيرة، وبات يتمتع بميزانيات حكومية متزايدة.

 

ولم يوفر الموساد في السنوات الأخير سبيلا لتعظيم الهالة المحيطة بمهامه، فقد أعلن العام المنصرم مثلا عن إنشاء أول صندوق استثماري في شركات التكنولوجيا الفائقة التي تطور برمجيات أو أجهزة أو خدمات، يمكن أن تساعده في أنشطته التجسسية.

 

أما موقعه الإلكتروني، فيحث الموساد متصفحيه من هواة المغامرات وكاتمي الأسرار، كما يصفهم، على التواصل معه، من أجل "فتح آفاق جديدة للعمل".

 

كما يشمل الموقع شرحا لما تروج لها إسرائيل على أنها سبل لحماية أمنها.

 

واللافت هو وجود روابط بلغات متعددة من بينها العربية والفارسية، مما يعكس اهتمام الحكومة الإسرائيلية بزرع عملاء لها في أماكن عدة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية