مدير عام ميناء المخا: استهداف مليشيا الحوثي للميناء قبل عام ضاعف عزيمتنا على مواصلة تطويره وتشغيله
أكد مدير عام ميناء المخا د.عبدالملك الشرعبي، أن استهداف مليشيا الحوثي للميناء في مثل هذا اليوم، قبل عام، أشعل العزيمة في نفوس الجميع، من القوات المشتركة والسلطة المحلية والمجتمع، لإعادة تشغيل الميناء على وجه السرعة واستئناف نشاطه دون تأخير.
وحيّا الشرعبي في تصريح لوكالة "2 ديسمبر"، تزامنًا مع الذكرى الأولى لاستهداف الميناء في الـ11 من سبتمبر 2021؛ "أبطال المقاومة الوطنية ورجالها وأقلامها، وكل موظفي وعاملي وإداريي ميناء المخا وقوات خفر السواحل، الذين عملوا بجهد مشترك على تجاوز تداعيات القصف الإرهابي".
وأكد الشرعبي أن القصف الحوثي على الميناء بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، كان الهدف منه إيصال رسالة بأن ميناء المخا سيكون غير آمن، ولا يمكن أن يستقبل السفن والوكلاء الملاحيين والمخلّصين الجمركيين والبضائع؛ لكن حدث العكس وعاود الميناء نشاطه من جديد.
وأضاف: "بعد تلك الهجمات عمل الجميع بكل إصرار وجهد؛ تنفيذًا لتوجيهات العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، لإعادة تشغيل الميناء على وجه السرعة.
ووجّه الشرعبي جزيل الشكر "لقيادة المقاومة الوطنية ممثلة بالعميد طارق صالح، وأيضًا أفراد المقاومة الوطنية الذين كان لهم الدور الكبير في احتواء تداعيات القصف وترميم الأضرار".
وأشار إلى أن إدارة الميناء تعمل حاليًا على استعادة نشاطه وكذا تطويره، وأن هنالك خطوات كبيرة جدًا على المستوى القانوني والإجرائي والعملي، واتفاقات ونشاطات أخرى لتوسيع الأنشطة الملاحية للميناء الحيوي.
وأكد أن الميناء متاح لكل التجار اليمنيين لاستقبال البضائع دون تمييز، وأنه ميناء مدني وسيستمر مدنيًا، وتابع: "ونحن نسعى لتطويره بالتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية، والميناء يهم جميع اليمنيين".
واختتم الشرعبي تصريحه بالقول: "لدينا الإصرار الكبير لإعادة تشييد الميناء بشكل تدريجي بزخم كبير حتى يستعيد ألقه من جديد، والآن نخطو خطوات متقدمة وفاعلة، والعقبات تُذاب بالتدريج حتى تتكلل الجهود بتشغيل الميناء بشكل كامل".