أجرى الجيش الوطني الليبي مناورة بالذخيرة الحية بمدينة بنغازي، شرقي ليبيا، تحاكي سيناريو دخول إرهابيين من الحدود وسيطرتهم على بعض المدن.

 

وشاركت في المناورة شتى أفرع الجيش الوطني الليبي، وشملت مخططا للقضاء على 1000 إرهابي داخل إحدى المدن، كما أورد الجيش في بيان له.

 

وحضر المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش المناورة، وألقى كلمة قال فيها: "لا يمكـن أن نطمئن ما دام هناك إرهاب في البلاد، نحن والإرهـاب لا يمكـن أن نتجاور، ولا بد أن يكون هناك عزم للتخلص من الإرهاب في الفترة المقبلة".

 

ويشير حفتر في ذلك إلى الميليشيات المنتشرة بكثافة في غربي ليبيا، وتتحكم في العاصمة طرابلس ومؤسسات الدولة والمرافق العامة هناك منذ عام 2014، وكذلك الميليشيات والعصابات التي تتمركز في الجنوب، مستغلة مساحته الصحراوية الشاسعة.

 

وتضمنت المناورة  قصفا مدفعيا وجويا على أحد المواقع، تبعه إنزال مظلي، ثم اقتحام بري وفرض حصار محكم وتصفية العناصر الإرهابية، بعد عمليات مراقبة قامت بها طائرات مسيّرة.

 

كما شهدت عمليات اقتحام لبعض الشوارع الضيقة وسط المباني السكنية التي عادة ما يحتمي فيها الإرهابيون.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية