علّق عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، على الأحداث الأخيرة الدائرة في العراق، بقوله إن "صنعاء ليست بعيدة عن بغداد"، وإن الاستقرار في أية دولة مرتبط بتمثيلها لجميع أبنائها.
 
وأضاف العميد طارق صالح في تغريدة نشرها، مساء اليوم الأربعاء، على صفحته في تويتر، أن "أحداث العراق تجدّد التأكيد أن الاستقرار في الأوطان مرتبط بدولة يؤمن جميع أبنائها أنها تمثلهم بصدق ونزاهة وتعمل لمصالحهم وتحكمهم بالقانون وهي أول من يلتزم به". 
 
وأكد أن "من غلب اليوم بالفوضى سيغلب غدًا بنفس الفوضى".
 
واختتم العميد طارق، مشدّدًا على أن "صنعاء ليست بعيدة عن بغداد. والله غالب على أمره"، في إشارة منه إلى المصير الذي ينتظر مليشيا الحوثي التابعة لإيران باليمن.
 
وتفجر الانسداد السياسي بشكل كبير وواسع، الأيام الماضية، في الوسط الشيعي العراقي، بانتفاضة التيار الصدري على سلطة "الولائيين"، وهو الوصف الذي يطلقه العراقيون على الطرف الشيعي شديد التبعية لـ"ولاية الفقيه" في إيران.
 
وتشهد العراق أزمة سياسية وأمنية متواصلة منذ إسقاط نظام الدولة في العام 2003، واستيلاء المليشيا الموالية لإيران على السلطة، وحكمها أبناء العراق بنفَس طائفي ضيق يغلّب مصالح النظام الحاكم في طهران على مصالح الشعب العراقي.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية