وصف المتحدث الرسمي للمقاومة الوطنية، العميد الركن صادق دويد، تصعيد مليشيا الحوثي في محافظة تعز، بأنه تنصل من التزامها برفع الحصار عن مركز المحافظة، وتهديد لهدنة شاملة في اليمن أعلنت عنها الأمم المتحدة مطلع أبريل الماضي
 
وكتب في تغريدة على تويتر، مساء اليوم الاثنين، أن تصعيد المليشيا المدعومة إيرانيًا "خطير" و"يؤكد انقلابها على التزاماتها برفع الحصار عن تعز واستهتارها بجهود المجتمع الدولي ويهدد استمرار الهدنة الأممية". 
 
وتضمنت اتفاقات هدنة ستوكهولم أواخر العام 2018، بجانب هدنة أبريل، بنودًا خاصة بالتزام المليشيا الحوثية برفع حصارها، المستمر منذ قرابة ثماني سنوات، عن مدينة تعز المكتظة بمئات الآلاف من السكان. 
 
ولفت ناطق المقاومة الوطنية إلى أن التصعيد يأتي "بالتزامن مع انطلاق جولة جديدة من المحادثات في العاصمة الأردنية عمّان". 
 
وأعلنت اللجنة العسكرية- ممثِّل الطرف الحكومي- عن تعليق مشاركتها في المحادثات الجارية بعمّان، حتى إشعار آخر، مورِدةً الهجوم الحوثي الواسع على تعز من بين أسباب موقفها، حسب بيان صدر عن اللجنة في وقت سابق اليوم. 
 
وفي السياق، كان بلاغ أصدره محور تعز العسكري، كشف عن فشل هجوم شنته، مساء الأحد، المليشيا الحوثية في محاولة منها لقطع طريق خط الضباب، الشريان الوحيد المؤدي إلى مدينة تعز المحاصرة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية