دعت المبعوث الأممي والمجتمع الدولي إلى تحمُّل المسؤولية.. الحكومة تعتبر الهجوم الحوثي على تعز تحديًا صارخًا لجهود إنهاء الحرب
اعتبرت الحكومة اليمنية هجوم مليشيا الحوثي الإرهابية على محافظة تعز تحديًا صارخًا لجهود إنهاء الحرب، مشيرة إلى أنه يقوّض مساعي تمديد الهدنة الإنسانية التي ترعاها الأمم المتحدة.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية أدانت فيه هجوم المليشيا الحوثية، مساء الأحد، على منطقة الضباب غرب مدينة تعز، في محاولة للسيطرة على المنطقة لقطع الشريان الوحيد الذي يربط المدينة بمحافظة عدن.
وقالت الحكومة إنها لن تسمح لمليشيا الحوثي بمواصلة خروقاتها وعبثها واستغلالها للهدنة والاستفادة من التزام الجانب الحكومي بتنفيذ بنود الهدنة؛ لتحقيق أهداف عسكرية وسياسية على حساب خيارات اليمنيين وتطلعاتهم إلى السلام والاستقرار.
ودعت الحكومة المبعوث الدولي إلى تحمُّل مسؤولياته وإدانة هذه الأعمال الإجرامية التصعيدية لمليشيا الحوثي في تعز، خاصة وأنها تأتي في ظل تواجد الفريق العسكري في العاصمة الأردنية تحت رعايته لمناقشة ضمان الالتزام بوقف إطلاق النار ومنع الخروقات العسكرية للهدنة.
كما دعت المجتمع الدولي لتحمُّل مسؤولياته بموجب القانون الدولي والمواثيق الدولية.
والليلة الماضية، شهدت منطقة الضباب- غربي تعز- مواجهات عنيفة بمختلف الأسلحة، بين قوات الجيش ومليشيا الحوثي استمرت 10 ساعات، وأسفرت عن استشهاد عشرة من أفراد الجيش ومصرع وإصابة أكثر من 50 حوثيًا بينهم قيادات ميدانية.
ورغم وضع ملف تعز محوراً أساسياً في الهدنة الأممية؛ إلا أن مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيًا تواصل خروقاتها اليومية، ولا تزال ترفض رفع الحصار المستمر منذ ثمانية أعوام.