أكدت مصادر دبلوماسية موثوقة في الأمم المتحدة لـ "وكالة 2 ديسمبر الإخبارية"، أن المبعوث الأممي مارتن غريفث ألغى زيارته إلى العاصمة اليمنية صنعاء التي كان متفقا عليها ومجدولة يوم السبت القادم لدوافع أمنية من جهة، ولرفض التصعيد والخطاب اللذين تمارسهما جماعة الحوثي داخليا وخارجيا من جهة ثانية.

 

وأشارت المصادر، إلى أن هناك توجسا أمميا ومحاذير كثيرة حول مصداقية الحوثيين في البحث عن حلول سياسية يُمكن أن تُوقف الحرب وتفضي إلى سلام حقيقي ومستدام.

 

موضحة أن أبرز تلك التوجسات هي نية الحوثيين المبطنة والتي تكشفها ممارساتهم في عدم تسليمهم للأسلحة والتحول إلى جماعة مدنية تشارك في السلطة والقرار عبر صناديق الاقتراع وليس عبر صناديق الأسلحة وثقافة العنف والقوة.

 

في سياق متصل، علمت الوكالة من مصادرها الدبلوماسية في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، أن المبعوث الأممي الذي هاتفه نائب وزير خارجية مليشيا الحوثي حسين العزي شاكياً، ومحاولاً - كما درجت عليه العادة- التغطية على جرائم المليشيا وانتهاكاتها، علمت بأن السيد غريفث لم يُعزّي الحوثيين في مقتل الصماد، وإنما قال له وبالحرف الواحد: "نأسف لاستمرار هذه الأزمة ونزيف الدم اليمني".

 

ولفتت المصادر المطلعة إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أو مندوبه إلى اليمن إذا ما أرادا التعزية بصورة رسمية فإن ذلك سينشر في مواقعها الرسمية، وسيصدر بها بيان يُوزع على الوسائل الإعلامية المعتمدة في مقرها ومكاتبها المختلفة.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية