أشاد الباحث الدكتور ثابت الأحمدي بيقظة الأجهزة الأمنية في الساحل الغربي اليمني، معربًا عن ثقته بها في قطع إمدادات السلاح الإيراني إلى مليشيا الحوثي.
 
وقال في تصريح لوكالة "2 ديسمبر"، مساء اليوم السبت: "نعوِّل على الأجهزة الأمنية في الساحل الغربي قطع تلك الإمدادات التي تقتل الشعب اليمني من سنوات طويلة"، منوهًا بأن تهريب إيران الأسلحة إلى المليشيا الحوثية التابعة لها ستظل متواصلة "ما لم يتم قطع اليد الإيرانية الخبيثة التي تمتد لليد الأخرى الأخبث وهم الحوثيون".
 
وأضاف الأحمدي "أن العملية الأخيرة المتمثلة في ضبط خلية تهريب يمنية مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني يدل على حس أمني عالٍ وإمكانيات لدى شعبة الاستخبارات العامة في المقاومة الوطنية"، معبِّرًا عن شكره "للعيون الساهرة في الساحل الغربي التي تلعب دورًا وطنيًا رائدًا في مختلف المجالات، ومنها مكافحة القرصنة والتهريب".
 
وأشار إلى أن شحنات السلاح التي تحدث عنها أعضاء الخلية المضبوطة هي "جزء من الدعم الإيراني لمليشيا الحوثي التي وصلتها عدة حملات تهريب سابقة، سواء المباشرة من إيران عبر خليج عمان وباب المندب، أم من شرق أفريقيا عبر ميدي وكمران والصليف وغيرها".
 
وقال: "لا يزال الجميع يتذكر السفينتين جيهان 1 وجيهان 2 في العام 2013م، والتصريح الرسمي لرئيس الجمهورية السابق عبدربه منصور هادي في هذا الصدد".
 
وأكد أن "الدعم الإيراني للمليشيا الحوثية متعدد الوجوه والمجالات، ومنها السلاح، إضافة إلى الدعم الإعلامي والأمني واللوجستي والدعم المادي، والدعم بالخبراء الاستراتيجيين الذين يديرون الجانب السياسي للمليشيا، إضافة إلى الدعم الخارجي من خلال المنظمات الإيرانية في الخارج". 
 
وكشف الإعلام العسكري للمقاومة الوطنية عن ضبط الأجهزة الأمنية في الساحل الغربي بالتنسيق مع شعبة الاستخبارات في المقاومة، سبع خلايا حوثية متنوعة المهام، بما فيها تهريب الأسلحة، والتجسس والتخابر، والقيام بعمليات إرهابية في المناطق المحررة بالساحل الغربي.
 
وبين الخلايا المُعلَن عنها، خلية تهريب بحرية مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني، نشر الإعلام العسكري مقاطع فيديو لاعترافات أفرادها.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية