كشف المرصد اليمني للألغام، اليوم الاثنين، عن سقوط عشرات المدنيين جراء حقول وشبكات الألغام منذ بدء الهدنة الإنسانية التي ترعاها الأمم المتحدة.
 
وحوّلت مليشيا الحوثي الإرهابية الساحل الغربي ومختلف المناطق المستهدفة في مأرب والجوف وصعدة والضالع والبيضاء إلى حقول ألغام.
 
وقال المرصد، في بيان له: "وثّقنا خلال فترة الهدنة من 2 أبريل وحتى اليوم، الأول من أغسطس 2022، والتي ترعاها الأمم المتحدة، سقوط 168 ضحية من المدنيين نتيجة ‎ألغام الحوثيين والمقذوفات من مخلفات الحرب في مناطق واسعة من اليمن".
 
وبحسب البيان، فإن "الضحايا 57 قتيلًا من بينهم 28 طفلًا وأربع نساء، إضافة إلى 111 جريحًا بينهم 47 طفلًا و8 نساء".
 
وتصدرت محافظة ‎الحديدة قائمة الضحايا بـ69 ضحية مدنية (قتلى وجرحى)، تلتها محافظة تعز بـ26 ضحية، وتوزع باقي الضحايا في محافظات حجة، البيضاء، صعدة، الجوف، مأرب، لحج وفي مديرية نهم صنعاء، وفق البيان.
 
وأوضح المرصد المعني بتوثيق ضحايا الألغام، أنه "خلال فترة الهدنة وإلى جانب الخسائر البشرية، هناك خسائر مادية تسببت بها حوادث انفجارات ‎الألغام والمقذوفات، تمثلت في تدمير 6 سيارات، وحراثتين زراعيتين، و9 دراجات نارية ونفوق نحو 40 رأسًا من الماشية (أغنام وإبل)".
 
وجدّد المرصد اليمني للألغام مطالبته للأمم المتحدة والحكومات والمنظمات، بالضغط على مليشيا الحوثي لتسليم خرائط ‎الألغام من المناطق التي تم دحرها منها.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية