أكد فرع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية في محافظة مأرب خطورة المرحلة في ظل التحشيد المكثف والمتواصل من قِبل مليشيا الحوثي الإرهابية صوب خطوط التماس في المحافظة، داعيًا جميع القوى والتنظيمات السياسية للوقوف صفًا واحدًا مع السلطة المحلية والجيش.
 
جاء ذلك خلال لقاء لفرع المكتب في محافظة مأرب، اليوم الأحد، برئاسة رئيس الفرع عضو قيادة المكتب السياسي الشيخ ذياب بن معيلي، وبحضور نوابه ورؤساء الدوائر.
 
وقف اللقاء أمام مستجدات الأوضاع وتداعياتها وسط التصعيد المتواصل في الخروقات للهدنة من قِبل مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيًا، وما أظهرته من نوايا بعدم تنفيذ التزاماتها.
 
واعتبر اللقاءُ تحشيدَ مليشيا الحوثي المكثف والمتواصل إلى مختلف الجبهات في محافظة مأرب، تأكيدًا لعدم رغبتها في إنجاح الهدنة والمضي في مسار السلام.
 
كما أكد أن المليشيا المدعومة إيرانيًا، لا تملك قرار الحرب والسِّلم وأنها مجرد أداة بيد ملالي طهران.
 
وإزاء ما يجري، شدد اللقاء على أهمية تعزيز الاصطفاف الوطني، وأن تقف جميع المكونات والتنظيمات السياسية والقبائل في المحافظة صفًا واحدًا مع السلطة المحلية والجيش؛ استعدادًا لأية خيارات أخرى تفرضها مليشيا الحوثي الإرهابية. 
 
واستعرض اللقاء ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية، في سياق الجهود المبذولة لاستكمال البنية التنظيمة لفرع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية في المحافظة.
 
وأشاد رئيس الفرع، بن معيلي، بجهود الجميع في قيادة الفرع، مشددًا على أهمية مضاعفة العمل وفق الأسس التنظيمية المحددة للمكتب السياسي والتنسيق مع الأمانة العامة.
 
كما ناقش ما تحقق في سياق تعزيز التعاون والتنسيق مع مختلف القوى والتنظيمات السياسية في المحافظة، بما يحقق الأهداف المنشودة نحو وحدة الصف الوطني.
 
ولفت اللقاء إلى معاناة المسافرين في ظل إغلاق مليشيا الحوثي الطرق الرئيسية، وكذلك التداعيات الكارثية على المزارعين لعدم تسويقهم منتجاتهم في الأسواق المركزية.
 
وأقر اللقاء خطة عمل المرحلة المقبلة لفرع المكتب السياسي في مأرب، والتي تضمن لعب دور إيجابي ملموس في التخفيف من معاناة النازحين، وما يمكن أن تقدّمه الخلية الإنسانية في المقاومة الوطنية بهذا الخصوص.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية