تنطلق عند الساعة السابعة من مساء اليوم الأربعاء، حملة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، تنديدًا بعمليات الاستهداف الممنهج لجامع الصالح بصنعاء، من قِبل مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً، وتحويلها الصرح الإسلامي العريق إلى منبر لبث الطائفية والترويج للفكر المتطرف.
 
ومن المزمع أن يشارك قطاع واسع من الصحفيين والكُتّاب والناشطين في الحملة التي تهدف إلى إبراز المكانة الدينية والمعمارية الفريدة لجامع الصالح، والطُرق التي يستخدمها الحوثيون لتشويه هذا الصرح الإسلامي وتركه عرضة لمياه الأمطار التي أصبحت تتسلل إلى الداخل.
 
وشجعت مشاهد متداولة على وسائط التواصل الاجتماعي تظهر صرح الجامع غارقًا بمياه الأمطار، منظمي الحملة لكشف ما تضمره المليشيا الإرهابية تجاه هذا الجامع الذي يرتبط باسم الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح، وحقدها للانتقام من كل ما يمتّ له بصلة.
 
كان جامع الصالح، ولا يزال، أكبر صرح إسلامي في اليمن، افتتح عام 2008، بعد سنوات من البناء والتشييد كلفت أكثر من 60 مليون دولار لإقامة هذا المعمار الفريد الذي تطغى عليه فنون العمارة اليمنية، إلا أن تحطيم المليشيا لنوافذه وإحداث فجوات في جدرانه جعلته عرضة للغبار والأمطار والرياح.
 
وكان مهندسون حذروا من مخاطر انهيار سطح الجامع بعد أن بدأت مياه الأمطار تتسلل عبر الشقوق والتصدعات إلى الداخل، كما بدأت النقوش والزخارف في الداخل تتقشر بشكل ملحوظ نتيجة المياه المتسربة.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية