تفقد وزير الدفاع الفريق الركن محمد المقدشي، منفذ حيس- الجراحي الذي بادرت القوات المشتركة بفتحه من طرف واحد في وقت مبكر من الهدنة الأولى.
 
واطلع المقدشي خلال جولته الميدانية في الساحل الغربي  على التجهيزات في المكاتب الإدارية والترميم في العبّارات والجسور التي فجرتها مليشيا الحوثي على امتداد الطريق من حيس إلى المنفذ جنوب الجراحي ، مثمنًا جهود وحدة الأشغال العسكرية في المقاومة الوطنية التي تولت كافة الإنشاءات بتوجيه العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية.
 
واعتبر المقدشي مسارعة القوات المشتركة بفتح المنافذ من طرف واحد تجسيدًا لمدى حرصها على تخفيف معاناة المواطنين، ووعيها بأن فتح الطرقات ملف إنساني لا يحتاج أصلًا إلى مفاوضات بشأنه.
 
كما اطلع المقدشي على شرح عما أنجزته القوات المشتركة ليكون المنفذ آمنًا أمام المسافرين، وفي المقابل ما استحدثته مليشيا الحوثي من تحصينات وتلغيم مساحات جديدة بمحاذاة المنفذ.
 
وأكد المقدشي أن مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيًا، فخخت الطرقات الرئيسية- كما هو الحال في خط حيس الجراحي- بكميات مهولة من الألغام ولن تفتحها؛ كونها ترى في نزع حقول الألغام تخليًّا عن خطوطها الدفاعية، مشيرًا إلى أن هذا الملف عرّاها وكشفها على حقيقتها أمام المجتمع الدولي. 
 
رافقه خلال الزيارة إلى جانب رئيس عمليات المقاومة الوطنية العميد الركن عبدالرحمن نعمان، قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن فضل حسن، ورئيس هيئة الاستخبارات والاستطلاع اللواء الركن أحمد اليافعي، ونائب رئيس هيئة الإسناد اللوجستي اللواء الركن علي محسن الفضلي، ووكيل وزارة الداخلية اللواء الركن عبدالناصر صبيرة.
 
وكان في استقباله مدير عام شرطة محافظة الحديدة العميد نجيب ورق، وعدد من قيادات القوات المشتركة في محور حيس.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية