بالأسماء والصور.. كشف هوية قراصنة الحرس الثوري الإيراني
كشفت مجموعة "لَب دوُختِكان" السيبرانية، معلومات عن هوية عدد من القراصنة التابعين لجهاز مخابرات الحرس الثوري، المعروف بـ"الجيش السايبري للحرس الثوري"، وتعهدت بنشر المزيد من المعلومات حول الأنشطة الإلكترونية للحرس الإيراني.
عمليات قتل تستهدف قادة الحرس الثوري
وسبق لهذه المجموعة والتي تحمل اسم (الأفواه المكممة) ولها قناة على تطبيق "تلغرام"، أن كشفت عن الأنشطة الإلكترونية للحرس الثوري وقوات الباسيج التابعة له.
ابتزاز بالأموال
وبحسب مجموعة "لب دوختكان"، فإن قراصنة الحرس الثوري قاموا باختراق حسابات الأشخاص والمؤسسات الأوروبية والأسترالية والأميركية لابتزازهم بالأموال.
وكشفت مجموعة "الأفواه المكممة"، أسماء "منصور أحمدي" "علي آقا أحمدي" و"محمد آقا أحمدي" و"مجتبي معتمد" و"مهدي داميار" و"مصطفى عباسي" و"أحمد خطيبي" و"حميد زارع" و "أمير حسين نكايين" و"مصطفى حاجي حسيني" ومجتبى حاج حسيني" و"شيرين محمد علي" و"هيفاء زنكنه" وأكدت بأن هؤلاء الأشخاص يعملون كموظفين إلكترونيين لدى مخابرات الحرس الثوري الإيراني.
كما كتب المجموعة تقول: "كما ترون، أن الإرهابيون السيبرانيون في شركتي ناجي تكنولوجي وسيستم أفكار، التابعين لمنظمة استخبارات نظام طهران.. يقوموا باختراق وابتزاز مواطنينا ومواطنين من دول أخرى بغية السرقة والنهب وملء جيوبهم ونظامهم البغيض"، مضيفة "سنبذل قصارى جهودنا لإطلاع الشركات التي تعرضت للهجوم الإلكتروني وحكوماتها والدول المعرضة للهجوم السيبراني، ولن ندخر جهدا لجلب هؤلاء المجرمين الإرهابيين التابعين للنظام في إيران إلى العدالة".
مجموعة الأفواه المكممة
ثغرات أمنية
يذكر أنه في عام 2021 أعلنت منظمة الأمن السيبراني الأميركية أن مجموعات القرصنة المدعومة من قبل طهران استخدمت ثغرات أمنية في "Microsoft Exchange" و"Frontier" للتسلل إلى شبكة إحدى البلديات ومستشفى للأطفال.
وأعلن كريستوفر راي، رئيس الشرطة الفيدرالية الأميركية (FBI) مؤخرا أن المتسللين المدعومين من قبل الحكومة الإيرانية حاولوا اختراق شبكة الكمبيوتر في مستشفى بوسطن للأطفال في "واحدة من أكثر الهجمات الإلكترونية دنيئة".
مجموعة "لَب دوُختِكان" السايبرية
سننشر المزيد من المعلومات حول الأنشطة الإلكترونية للحرس الثوري الإيراني
وفي نهاية منشورها أكدت مجموعة "لَب دوُختِكان" السايبرية بأنها ستنشر المزيد من المعلومات حول الأنشطة الإلكترونية للحرس الثوري الإيراني.
وهناك عدة مجموعات سيبرانية معارضة تنشط ضد أجهزة النظام الإيراني ومنها "العصفور المفترس"، التي استهدفت 12 يوليو مصانع الصلب والحديد في كل من أصفهان والأهواز، وهناك مجموعة سيبرانية أخرى تدعى "عدالة الإمام علي" التي اخترقت كاميرات المراقبة في سجن إيفين وكشفت عن تعرض السجناء للتعذيب وسوء المعاملة