أكد الطلاب المشاركون في المخيمات والمراكز الصيفية التي اختتمت، اليوم الاثنين، أنشطتها بفعالية مركزية كرنفالية شهدتها مدينة المخا، أن هذه المخيمات والمراكز شكلت نقطة تحوّل في حياتهم، وهيأت لهم الفرص لصقل مهاراتهم وتطوير إبداعاتهم، والاستفادة من أوقات الفراغ في تطوير إمكاناتهم.
 
جاء ذلك في كلمات أُلقيت في حفل اختتام أنشطة وبرامج المخيمات والمراكز الصيفية بالساحل الغربي؛ رفع فيها الطلاب آيات الشكر والعرفان للعميد طارق محمد عبدالله صالح عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، على رعايته ودعمه ومساندته للشباب والطلاب ومتابعته لأنشطتهم بشكل دائم.

 
وأشار الطلاب إلى أن هذه المخيمات فتحت أمامهم الطريق نحو المستقبل الذي ينشده كل شباب اليمن، مؤكدين أنهم يشعرون بالألم لمواصلة مليشيا الحوثي الإرهابية فتح مقابر جديدة للشباب في مناطق سيطرتها بعد التغرير بهم وإرسالهم إلى حتوفهم في جبهات القتال.
 
ونوّه الطلاب المشاركون بدور دائرة الشباب في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية التي دعمت هذه المخيمات والمراكز، وكذا قيادة السلطة المحلية وكل من ساهم في إنجاح فعاليات المخيمات طوال فترة إقامتها.
 
وأكدوا عهدهم في المضي قُدمًا لمواصلة السير على درب الشهداء "الذين بفضل تضحياتهم أصبح الساحل الغربي قلعة للجمهوريين ومبعث أمل لتحرر كل اليمن من مليشيا الحوثي". 
 
كما وجّهوا جزيل شكرهم وتقديرهم وامتنانهم للمعلمين والمدربين الرياضيين، "الذين بذلوا جهودًا مضنية على مدى 15 يومًا لنحقق الاستفادة والهدف المنشود من هذه المخيمات والمراكز الصيفية".
 
 وشهدت مدينة المخا، قلب الساحل الغربي، اليوم، حفلًا كرنفاليًا وخطابيًا؛ تتويجًا لأنشطة المخيمات والمراكز الصيفية.
 
وجسّد المشاركون، الذين يمثلون وفودًا رمزية لثمانية مخيمات ومراكز في المخا ومدينة 2 ديسمبر والخوخة وحيس ومفبنة (السويهرة) وموزع؛ لوحة وطنية أعادت لهذه المراكز ألقها بعد أن شوّهتها مليشيا الحوثي.
 
حضر المهرجان ممثلو السلطات المحلية وأعضاء المكاتب التنفيذية وأمين عام المكتب السياسي للمقاومة الوطنية عبدالوهاب العامر، والأمين العام المساعد- رئيس الدائرة السياسية والعلاقات الخارجية الدكتور عبدالله أبو حورية، وعدد من رؤساء الدوائر في المكتب السياسي، وعدد من الإعلاميين.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية