أدانت البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة (أونهما)، اليوم الثلاثاء 28 يونيو/ حزيران، المجزرة التي ارتكبتها مليشيات الحوثي الإرهابية بحق أسرة مكونة من 8 أفراد بينهم نساء وأطفال، عبر استهداف منزلها الواقع في الريف الجنوبي للمحافظة.
 
وكانت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، قصفت بالطيران المسير، أمس الاثنين، منزل أحد المواطنين في قرية "الرون" شمال حيس، ما أسفر عن استشهاد طفل وإصابة 7 آخرين بينهم 6 نساء. 
 
وقالت البعثة، في سلسلة تغريدات على "تويتر"، إنها تأسف بشدة لما أفيد عن مقتل طفل وإصابة سبعةِ مدنيين، بينهم نساء وأطفال من نفس العائلة جراء قصف قرية الرون شمال حيس.
 
وناشدت "أونمها" الأطراف "التقيد بالتزاماتها تجاه حماية المدنيين وتجنب الخسائر في الأرواح وإصابة المدنيين".
 
وأكدت على ضرورة "اتخاذ كافة الإجراءات لمنع المعاناة عن أطفال ونساء ورجال الحديدة".
 
وفي وقت سابق، اليوم الثلاثاء، أدانت الحكومة اليمنية المجزرة الحوثية بحق أسرة في حيس، مطالبة المجتمع الدولي بممارسة ضغوطات حقيقية على قيادات المليشيات، للالتزام بالهدنة والانخراط بجدية وحُسن نية في جهود التهدئة وإحلال السلام.
 
ونددت الحكومة، على لسان وزير الإعلام معمر الارياني، بالقتل الممنهج الذي تمارسه المليشيات الإيرانية ضد المدنيين وفي مقدمتهم النساء والأطفال، معتبراً الجريمة امتداداً لمسلسل الاستهداف اليومي الذي تشنه المليشيات على المناطق السكنية في المناطق المحررة.
 
وتضاعفت الجرائم الحوثية بحق المدنييند خلال الأيام الماضية، في محافظة الحديدة، على الرغم من استمرار الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة في البلاد، منذُ مطلع أبريل الماضي.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية