فيديو| ضمن الأنشطة الثقافية.. شباب المخيم الصيفي يزورون أكبر معلم تاريخي وأثري في حيس للتعرف على قيمته التاريخية والحضارية
ضمن البرنامج اليومي للجنة الثقافية في المخيم الشبابي الصيفي، الذي أقيم في مديرية حيس بمدرسة النهضة، بدعم ورعاية كريمة من دائرة الشباب في المكتب السياسي للمقاومة الوطنية ممثلة برئيس دائرة الشباب رئيس اللجنة الإشرافية للمخيمات الشبابية في الساحل الغربي الأستاذ إبراهيم المزلم.. نظم رئيس اللجنة الثقافية في المخيم، الكاتب والباحث والمؤرخ اليمني الأديب الأستاذ عبدالجبار نعمان باجل، زيارة ميدانية لشباب المخيم إلى جامع حيس التاريخي والأثري وفق توجيهات من مدير المخيم، أ. أحمد حسن حمنه.
هدفت الزيارة إلى التعرُّف على القيمة التاريخية والحضارية للجامع كونه من أهم المعالم التي لا تزال باقية إلى الآن منذ 8 قرون مضت، وكانت هذه الزيارة للمجموعتين الأولى والثانية وهما من ضمن خمس مجموعات في المخيم.
وخلال الزيارة قدَّم الكاتب والمؤرخ والباحث اليمني الأديب عبدالجبار نعمان باجل، بصفته رئيس اللجنة الثقافية في المخيم، شرحاً تفصيلياً عن عناصر المكونات المعمارية والزخرفية في الجامع ووظائفه التعبديّة والعلمية، كون جامع حيس له وظيفتان: الأولى، التدريس. والأخرى، جامع للصلاة.
وخلال الشرح، اطلع شباب مخيم حيس على مؤسس الجامع الكبير الذي يسمى بالمظفر، نسبة إلى مؤسسه الملك الرسولي المظفر بن علي بن رسول، والذي كان الانتهاء من عمل البناء فيه سنة 682هـ فترة إمارة أمير الجهة الحيسية المبارز بن برطاس الكردي.
وخرج شباب مخيم حيس الصيفي بانطباعات إيجابية وفوائد علمية الكل راضٍ عنها، والتي سيجعلون منها مادة للمسابقة في السهرة الثقافية التي ستقام مساءً.
ويمثل جامع حيس التاريخي والأثري ملمحاً بارزاً ومعلماً تاريخياً يعكس قدرة إنسان هذا البلد الضارب جذوره في عمق التاريخ اليمني الأصيل.
وتكمن أهمية الزيارة في غرس الوعي التاريخي وتعزيز القيم الروحية والعلمية في عقول الشباب غرساً للولاء الوطني في عقولهم، بعيداً عن الأنشطة التحريضية والتعصبية المذهبية التي تضر ولا تنفع وتهدم ولا تبني والتي تقوم بها المليشيات الحوثية في مناطق سيطرتها.
وتأتي هذه الأشطة ضمن اهتمام ورعاية عضو مجلس القيادة الرئاسي رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، الذي أولى الشباب جل اهتمامه ورعايته، كونهم يمثلون اللبنة الأساسية لبناء مجتمع قوي، قادر على تحمُّل مسؤوليته، وبناء وطنه وحمايته.