مدير عام شرطة الحديدة يثمّن جهود شُعبة استخبارات المقاومة الوطنية في إحباط مخططات مليشيا الحوثي
أشاد مدير عام شرطة محافظة الحديدة العميد نجيب ورق، بجهود شُعبة استخبارات المقاومة الوطنية في إحباط مخططات كبيرة للمليشيا الحوثية في جبهات الساحل الغربي.
وقال ورق، في تصريح متلفز، إن القبض على خلية التقطع والنهب المرتبطة بما يُسمى جهاز الأمن والمخابرات الحوثي، إنجاز نوعي جديد يضاف إلى سلسلة إنجازات شعبة استخبارات المقاومة الوطنية، وضربة موجعة لزعيم المليشيا شخصيًا المدعو عبدالملك الحوثي، ومن يقف وراءه من خبراء الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني.
ونوه بأن جهاز المخابرات الحوثي أعد الخلية ودربها بما يؤهلها لتنفيذ مهام كبيرة، وفق ما كشفته الوثائق المضبوطة واعترافات رئيس وأعضاء الخلية.
مؤكدًا أن القبض عليها أحبط مخططات إرهابية كبيرة كانت تعوِّل عليها قيادة مليشيا الحوثي، لا سيما في ظل الهدنة.
وأشار ورق إلى أن القبض على الخلية تمت بعملية دقيقة وجهد استخباراتي على مستوى عالٍ من قِبل شعبة استخبارات المقاومة الوطنية، مثمِّنًا في الوقت نفسه دور وتعاون المشايخ والوجهاء على طول مديريات ومناطق الساحل الغربي المحررة.
وتمكنت الأجهزة الأمنية في الساحل الغربي، بالتنسيق مع شعبة استخبارات المقاومة الوطنية، الاثنين 20 يونيو، من القبض على خلية إرهابية مرتبطة بما يُسمى جهاز الأمن والمخابرات الحوثي برئاسة المدعو "مهدي علي أحمد المرقشي"، وأربعة من أعضائها هم: "حمدي صالح العزيبي، وعوض محمد عوض، ومحمد علي المرقشي، وموسى مهدي المرقشي".
وأوضح مدير عام شرطة محافظة الحديدة، في سياق تصريحه، أن الخلية كانت مكلفة بتنفيذ مخطط كبير عبر إثارة الخلافات داخل وحدات القوات المشتركة بالساحل الغربي.
وأضاف أن الخلية كانت على تنسيق مع القيادي في صفوف مليشيا الحوثي، المدعو فارس عريك والمدعو هيثم عريك (من أبناء منطقة المحجر شرقي المخا، فارَين من وجه العدالة)، وأنها كانت تقوم بإيصال المنهوبات إليهما واستلام مبالغ مالية منهما.
وذكر العميد ورق، أن الاعترافات أكدت أن زعيم الخلية المدعو "مهدي على أحمد المرقشي"، كان على تنسيق مع عميل حوثي في شبوة لنهب الآليات وبيعها للمليشيا.
ولفت إلى أن الخلية كانت تتخذ من العمارات المهجورة في مديرية حيس مأوى لها، ظنًا منها أنها بعيدة عن الأعين؛ إلا أن العيون الساهرة تعرف مثل هذه النوعية من العملاء المأجورين وكانت لهم بالمرصاد.
كما أكد أن اعترافات عناصر الخلية أقرت بتنفيذ عدد من العمليات الإرهابية والأنشطة المزعزعة للأمن والاستقرار في مديريات الساحل الغربي، خلال الأشهر الماضية، والتي راح ضحيتها عدد من المدنيين الأبرياء.