أقر عدداً من التوصيات.. سياسي المقاومة في تعز ومكتب الأوقاف يعقدان لقاءً موسَّعاً مع الخطباء والوعاظ
عقد فرع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية في محافظة بتعز ومكتب الأوقاف والإرشاد بالمحافظة، اليوم الأحد 19 يونيو/ حزيران، لقاءً موسعاً مع الخطباء والوعاظ، للوقوف أمام الدور التنويري والمسؤوليات الدينية والوطنية التي تقع على عاتقهم.
وفي اللقاء أكد رئيس فرع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية في تعز عضو البرلمان الشيخ عبدالسلام الدهبلي، أن المنبر يعتبر صوت التنوير الذي يستنهض همم أبناء تعز للدفاع عن الوطن، وإصلاح حال المجتمع والتصدي للمجرمين وأعداء الحياة ودعم الأمن والاستقرار، مشددًا على أهمية توحيد الصف ونبذ الخلافات.
وشدد الدهبلي على الحاجة الماسة إلى خطاب ديني معتدل، وإحداث ثورة تنويرية مقاومة بين أبناء الحالمة المظلومين والمحاصَرين من قِبَل مليشيات الحوثي الإرهابية التي حولت المساجد إلى مخازن للأسلحة ومقرات للتحشيد وأماكن للمقيل والنوم.
وقال الشيخ الدهبلي: "يجب علينا أن ننتصر لقداسة بيوت الله، ونتحمل المسؤولية التي تقع علينا، من خلال إشعال الحماس الجماهيري والانتصار لأعراض الناس المنتهكة من قِبل المليشيات، ونساند السلطة المحلية لتثبيت الأمن والاستقرار".
وأشار رئيس فرع المكتب السياسي إلى أن الدعاة والمرشدين عليهم مسؤولية كبيرة لحث الناس على التمسك بالمقاصد الشرعية وإيقاظ روح الشعب اليمني الذي لا يمكن أن يقبل بالعبودية ولا يؤمن بسادة وعبيد، كما دعا إلى مؤازرة الأبطال في الجبهات وتكثيف الجهود للحد من الانفلات الأمني في المدينة.
بدوره أكد مدير مكتب الأوقاف والإرشاد القاضي خالد البركاني، أن الجميع شركاء في الثوابت الإسلامية والوطنية والجمهورية "ومن هذا المنطلق يجب أن نوحد الفكر والكلمة، ونرص الصفوف لمواجهة الخطر المحدق بنا دفاعاً عن الجمهورية اليمنية ومكتسباتها كونها أسمى غايتنا".
وأشار القاضي البركاني إلى أن اليمنيين يواجهون اليوم المشروع الإيراني الذي يسعى جاهداً لطمس الهُوية اليمنية وتكريس الفكر الطائفي المقيت والدخيل على اليمن وشعبه، لافتاً إلى خطورة ما تقوم به مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً عبر ما تسمى المخيمات الصيفية التي يجندون فيها الأطفال ليكونوا وقودًا لحربهم الممنهجة على اليمنيين.