عبر عريضة توقيعات وموقف إنصاف.. أهالي قرى مقبنة يستنكرون شائعات حوثية استهدفت أعراضهم
عبَّر أهالي قرى السويهرة، الذنبة، قبنة، الجوير والطفيلي، الواقعة في مديرية مقبنة بمحاذاة الحدود الإدارية لمديرية حيس، عن استنكارهم الشديد للحملات الحوثية المغرضة التي حاولت النيل من سمعة وشرف هذه المناطق، وتشويه الموقف الوطني النبيل لأبطال القوات المشتركة.
جاء ذلك في بلاغ توضيحي مذيّل بعريضة توقيعات لأهالي هذه القرى، بعد حملة إعلامية ممنهجة نظمتها الآلة الدعائية لمليشيات الحوثي الإرهابية، في محاولة يائسة لضرب الحاضنة الشعبية الراسخة للقوات المشتركة في تلك القرى.
وكانت وسائل إعلام تابعة لمليشات الحوثي نظّمت حملة دعائية واسعة النطاق، اتهمت من خلالها جنوداً من القوات المشتركة بممارسة عمليات اغتصاب في هذه المناطق، إلا أن الأهالي نفوا نفياً قاطعاً هذه الشائعات الكيدية.
والبلاغ -الذي اطلعت وكالة "2 ديسمبر" على نسخة منه- نفى هذه الاتهامات، وأكد أن هدف المليشيات الحوثية من وراء هذه الحملة هو النيل "من سمعة وكرامة أهالي ونساء المنطقة".
وكان مدير عام شرطة محافظة الحديدة نجيب ورق، قد زار رفقة قيادات أمنية ومحلية هذه القرى في وقت سابق اليوم، ونفى من هناك أن ما أشاعته مليشيات الحوثي الإرهابية "ليس له من الصحة حتى مثقال ذرة".