مليشيا الحوثي تضاعف معاناة أبناء الحديدة بقرار صادم
واجه قرار تعيين مليشيات الحوثي للمدعو "هاشم الشامي" مديرًا عامًا للكهرباء بمحافظة الحديدة سخرية واستياء واسعين في أوساط المواطنين والناشطين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين اعتبروا القرار مضاعفة لمعاناة أبناء الحديدة وليس حلًّا لها.
ورأى الناشطون أن القرار الذي أصدرته مليشيا الحوثي يكشف حجم استخفافها بما يعانيه الناس في الحديدة جراء فسادها وسلاليتها المقيتة، مشيرين إلى أن الحلول تكمن في تعيين شخص نزيه من أبناء المحافظة وإطلاق الأموال المنهوبة وإيقاف الفساد الذي ينخر في مفاصل المؤسسات التي تستولي عليها المليشيا، وليس في تعيين سلالي يُكمل ما تبقى.
ووفق مصادر، فقد قوبل قرار المليشيا الحوثية بامتعاض ورفض من قِبل الشارع في الحديدة، الذين رأوا فيه مضاعفة لمآسيهم المتكاثرة منذ استيلاء المليشيا التابعة لإيران على المدينة.
وكان عدد من الناشطين قد أطلقوا حملة تضامن واسعة مع سكان مدينة الحديدة الذين يواجهون صيفًا شديد الحرارة بالتزامن مع انقطاع متواصل للكهرباء.
وأحدثت حملة التضامن الواسعة مع سكان مدينة الحديدة، خلال الأيام الماضية، إرباكًا في دوائر القرار التابعة لمليشا الحوثي الإرهابية، ما دفعها إلى محاولة مغالطة الشارع بإصدار قرارها الذي وصِف بالمضحك والباعث على الاشمئزاز.
وندّد ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي في حملة إلكترونية تحت وسم (#الحديدة_تموت) بحرمان مليشيا الحوثي الإرهابية أبناء مدينة الحديدة من الكهرباء، على الرغم من نهب المليشيا ما يعادل 7 مليارات ريال سنويًا من صندوق الكهرباء، وبإجمالي تعدى 21 مليار ريال استحوذت عليها المليشيا الإرهابية منذ احتلالها للمحافظة.
وقال الناشطون إن حملتهم الإلكترونية أهدافها واضحة ومستمرة، مطالبين بإعادة صندوق دعم الكهرباء لصالح أبناء الحديدة وتوفير المازوت والديزل لمحطتي راس كتيب والحالي.