رئيس وفد مليشيا الحوثي المفاوض يكشف مقترحاتهم لفتح ثلاث طرق لا علاقة لها بحصار تعز
كشف تصريح لرئيس وفد مليشيا الحوثي المفاوض في العاصمة الأردنية عمّان "يحيى الرزامي " أن الطرق التي وافقوا على فتحها لا علاقة لها بتعز.
جاء ذلك في معرض تعليقه على مقترح المبعوث الأممي "غروندبرغ" والذي تضمن فتح خط الحوبان سوفتيل المؤدي إلى الأربعين والروضة وشارع الستين وعصيفرة ، وهو المقترح الذي رحب به الجانب الحكومي مع شرط تزمين مدة فتح البقية.
وأوردت فضائية مليشيا الحوثي(المسيرة) تصريحًا على لسان " الرزامي" قال فيه إن المبادرات التي قدموها فتح ثلاث طرق: كرش الشريحة الراهدة، الزيلعي الصرمين صالة، الستين الخمسين الدفاع الجوي بير باشا.
وقوبل تصريح القيادي الحوثي بسخرية واسعة وعلى وجه الخصوص بين أبناء تعز الذين أكدوا أن هذه الطرق لا علاقة لها بالمحافظة ولا تشكل حتى بديلًا يمكن قبوله للطرق الرئيسية.
وحدد ناشطون في التواصل الاجتماعي مسار الطرق المقترحة من قِبل مليشيا الحوثي: الأولى خط عدن من بعد الحوبان ولا تُعد من المناطق المحاصرة.. وكرش من جهة خطوط التماس التي لا شأن لها بالمدينة المحاصرة، والثانية طريق صالة وهي طريق لعبور الحمير ، أما الثالثة فطريق فرعية يشقونها للتهرب من فتح الطرقات وهي طريق عسكرية تعزز الحصار.
يشار إلى أن الطرق الرئيسية التي ترفض مليشيا الحوثي فتحها تتمثل في أربعة منافذ رئيسية: (المنفذ الشرقي- المنفذ الغربي- المنفذ الشمالي- طريق شارع الروضة الجهيم).
يمر المنفذ الشرقي عبر جولة القصر وهو الرابط بين مدينة تعز والحوبان ويؤدي إلى مديريات تعز الشرقية وخط تعز- عدن وخط تعز- صنعاء ويحتاج الوصول عبره من مدينة تعز إلى الحوبان وقتًا لا يتعدى 10 دقائق، بينما المنفذ الغربي يصل بين مدينة تعز والمخا والحديدة والمديريات الغربية لتعز.
فيما يربط المنفذ الشمالي طريق عصيفرة باتجاه الستين، كما يربط المدينة بالمديريات الريفية، شرعب والتعزّية، ويُوصل إلى طريق الستين التي تصل إلى الحوبان وبقية المحافظات، وهو إحدى الطرق التي اقترح المبعوث الأممي فتحها إلى جانب شارع الجهيم.
ويربط (شارع الروضة- الجهيم) مدينة تعز بالحوبان وصنعاء وإب وعدن، وهو كذلك ضمن الطرق التي اقترح المبعوث الأممي فتحها.