داهمت مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً، اليوم الاثنين 6 يونيو، قرى في محافظة تعز، وأثارت الرعب في أوساط الأهالي خاصة النساء والأطفال، في جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة جرائمها بحق الإنسانية. 
 مراسل وكالة 2 ديسمبر أفاد بأن ميليشيا الحوثي اقتحمت منازل مواطنين في قرى سعدة والشليف بدمنة خدير، وروعت أهاليها  بذريعة البحث عن الأوراق النقدية طبعة البنك المركزي عدن بعد 2016. 
 
وتواصل مليشيا الحوثي انتهاك حقوق المواطنين، بقوة السلاح، ما يشكل تحدياً لقانون حقوق الإنسان الدولي والقانون الدولي الإنساني.
 
واعتبر حقوقيون في تصريح للوكالة  اقتحام مليشيا الحوثي لمنازل المواطنين بدون أمر قضائي جريمة تضاف إلى جرائمها المتعددة والمتنوعة، التي تمارسها منذ انقلابها على الدولة، في ظل صمت المجتمع الدولي.  
 
وفي السياق، قال  تجار لـ"وكالة 2 ديسمبر" إن مليشيا الحوثي تقوم بمصادرة الأوراق النقدية من الطبعة الجديدة وتمنحها لتجار يتبعونها، الذين بدورهم يقومون باستبدالها بعملات أجنبية (دولار وريال سعودي) من المناطق المحررة، وشراء بضائع من عدن بها.
 
تعاني الأسواق في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي من الركود بسبب نقص الدخل وحظر التعامل بالعملة من الطبعة الجديدة، مع عزوف المواطنين عن الشراء، وارتفاع الأسعار.
  
وانخفض إنفاق اليمنيين على شراء الغذاء، واحتياجاتهم المنزلية السنوية، بشكل حاد، إذ ألحقت الحرب التي أشعلتها مليشيا الحوثي وممارساتها العدائية أضراراً واسعة بمداخيل السكان والاقتصاد.
 
وأوقفت ميليشيا الحوثي رواتب موظفي الدولة منذ سنوات، والخدمات الاجتماعية الأساسية، ما تسبب بتدمير العديد من آليات المواجهة الأسرية للتعامل مع الصدمة الاقتصادية، وكان التقشف الخيار الوحيد لغالبية السكان.
 
وبحسب تقارير برنامج الأغذية العالمي، فإن أكثر من 40٪ من الأسر فقدت مصدر دخلها الأساسي وتجد صعوبة متزايدة في شراء الحد الأدنى من الاحتياجات الغذائية، وأكثر من ثلث الأسر في اليمن تعاني من عدم كفاية الغذاء.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية