أكد مدير عام ميناء المخا د. عبدالملك الشرعبي، أن الميناء قدم تسهيلات كبيرة للتجار والموردين لتفعيل الحركة فيه وإعادته لظروفه الطبيعية في بيئة مناسبة تجعله الخيار الأنسب والأفضل في مواجهة أنشطة التهريب.
 
جاء ذلك خلال لقائه بالموردين الذين نقل إليهم تحايا محافظ تعز نبيل شمسان، كما رحب بزيارة مكي حسن مدير عام جمارك تعز، أثناء ترؤسهما لقاءً ضم موردي المواشي، في إطار البحث المشترك عن قواعد تنظم حركة التصدير والتوريد وبحث التسهيلات والامتيازات المتاحة والتي تضاف إلى ما يقدمه الميناء من خدمات مضمونة وميسرة.
 
وقال الشرعبي، إن تفعيل نشاط الميناء ومحاربة أنشطة التهريب مسؤولية متبادلة بين الجهات الحكومية المعنية التي تضم إدارة الجمارك والميناء والمجتمع الذين يأتي في مقدمتهم المصدرون والموردون.
 
وأكد أن الميناء وبدعم من نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي - رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية العميد الركن  طارق محمد عبدالله صالح، عمل وبجهود جبارة على استكمال الخدمات التي تمكنه من استقبال سفن المواشي ومختلف البضائع، وأنه كمصلحة عامة وقناة خدمية ينتظر اليوم تحركا موازيا من قبل الموردين.
 
وأشار مدير عام ميناء المخا إلى أن الأجهزة الأمنية تعزز قدراتها لمواجهة جميع أنشطة التهريب وأن المورد الذي يأتي عبر الميناء مجبرا لن ينال الامتيازات التي تقدم اليوم للموردين طوعا.
 
من جانبه قال مدير عام الجمارك مكي حسن، إن الإدارة ملتزمة بتقديم جميع التسهيلات القانونية المتاحة؛ مؤكدا في الوقت ذاته أن أي رسوم جمركية ستعود، بالتخاطب مع الرئاسة، لصالح تطوير الميناء وعمل الإصلاحات والإضافات التنموية الممكنة.
 
وعبر مكي عن آماله وتطلعاته في أن يسهم تجار وموردو المديرية في تنشيط الحركة في أهم مورد حيوي للمخا والبلد برمته فضلا عن أهميته في تشغيل الكثير من أياديهم العاملة.
 
حضر اللقاء مدير مكتب زراعة المخا وعدد من موظفي الميناء بينهم نائب المدير العام ومدير ونائب جمرك الميناء ونائب مدير عام هيئة النقل البري.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية