رغم إطاحة جوكوفيتش.. نادال يعترف بـأزمة عصيبة
وثأر "رافا" من خسارته في نصف نهائي نسخة العام الماضي أمام الصربي الذي ألحق به الهزيمة الثالثة فقط في تاريخ مشاركاته في "رولان غاروس"، وحقق انتصاره الـ29 على "جوكو" في المواجهات المباشرة بينهما بعد 4 ساعات و12 دقيقة، مقابل 30 للصربي.
وقال نادال: "أنا متقدم في العمر (35 عاما) بما فيه الكفاية لعدم إخفاء الأشياء. لا أعرف ما يمكن أن يحدث بعد هنا، لدي ما لدي في قدمي. إذا لم نتمكن من إيجاد حل، فسيصبح الأمر صعبا للغاية بالنسبة"، مؤكدا في ذات الوقت بالاستمرار في الكفاح لإيجاد حل، رغم عدم وجود حل في الوقت الراهن، على حد قوله.
وأردف الماتادور: "لم تكن الأشهر الثلاثة ونصف الماضية سهلة بالنسبة لي، هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكنني قوله. في روما (أقصي من ثمن النهائي منتصف مايو بعد معاناته من ألم شديد في القدم)، لم يكن طبيبي بجانبي. مع تواجد الطبيب هنا يمكنك القيام بأشياء تساعد. الآن ليس الوقت المناسب للحديث عن ذلك، لكني أفعل كل ما بوسعي لمحاولة خوض هذه البطولة في أفضل الظروف الممكنة. بصدق، لا أعرف ما يمكن أن يحدث بعد ذلك".
وفي رده على سؤال "فرانس برس" بشأن كيفية استعادة طاقته لما تبقى من البطولة الفرنسية، قال نادال: "لدي الخبرة. هذه الأمسية كانت مليئة بالمشاعر. لكنها لم تكن سوى مباراة في الدور ربع النهائي. لم أفز بأي شيء بعد، لقد أعطيت نفسي فقط فرصة للعودة (إلى الملعب) بعد يومين وخوض الدور نصف النهائي مرة أخرى هنا في رولان غاروس. هذا يعني الكثير بالنسبة لي. إذا لم ألعب جيدا أو إذا خسرت نصف النهائي، فلن يكون ذلك بسبب عدم التركيز".
وأضاف: "أنا لست من النوع الذي يعاني تقلبات عاطفية. أنا مستقر جدا (على الصعيد النفسي والذهني). الآن، هو وقت الاستمتاع لأني قضيت أمسية رائعة، مليئة بالعواطف. لكن الأربعاء سأبدأ في التفكير مرة أخرى بشأن الأشياء التي يجب أن أفعلها كي أكون جاهزا للدور نصف النهائي. الهدف هو الحفاظ على مستوى اللعب الذي قدمته الثلاثاء".
ويلتقي نادال في دور الأربعة مع الألماني ألكسندر زفيريف، الثالث عالميا، الفائز على الإسباني الواعد كارلوس ألكاراس.