حذرت صحيفة "ليزكو" الفرنسية الاقتصادية "من مزايدة أردوغان على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قائلة إنه "يلعب لعبة خطرة"، فيما رأت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن الاقتصاد التركي هَش لن يتحمل مثل هذا التعنت.

 

وتحت عنوان "أردوغان يزايد على ترامب"، أشارت "ليز يكو" إلى أنه "يبدو أن تبادل الصفعات بين أردوغان وترامب عرض مستمر".

وأعلنت تركيا، أمس الأول، تحصيل رسوم جمركية على السيارات والسجائر المستوردة من الولايات المتحدة، انتقاما لإجراء مماثل، طبقته واشنطن على الصلب التركي، إذ ضاعفت أنقرة الرسوم إلى 120% على السيارات و60% على التبغ، و140% على بعض المشروبات، بمبلغ إجمالي مبلغ 533 مليون دولار.

في هذا الصدد رأت صحيفة "ليز يكو" الفرنسية أن "أردوغان يلعب لعبة خطرة غير متأكد من نتائجها"، مشيرة إلى أنه "عشية ذلك القرار، دعا الأتراك إلى مقاطعة جميع المنتجات الأمريكية الإلكترونية".

وأوضحت الصحيفة أن "آثار دعوات مثل هذه بمقاطعة المنتجات الأمريكية لها نتائج خطيرة على الاقتصاد التركي بشكل أسوأ مما يتصوره أردوغان، لافتةً إلى أنه ليست لديه كلمة مسموعة على شعبه حين يناديهم بمقاطعة البضائع".

من جانبه، قال الخبير الاقتصادي والمحلل المصرفي مايكل هيوسون إنه:"من الخطأ أن يعتقد الرئيس التركي أن له اليد العليا في هذا الخلاف مع الولايات المتحدة"، مشيرا إلى أن "الولايات المتحدة هي السوق والعميل الرابع لتركيا في نفس الوقت".

وتابع: "على العكس، فإن تركيا ما هي إلا السوق الثامن والعشرون للولايات المتحدة".

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية