حصار تعز في الجولة الأولى للحوار الأمريكي مع منظمة التعاون الإسلامي
أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن قلقها من استمرار الأزمات الإنسانية، والاقتصادية في اليمن، وفي مقدمتها استمرار الحصار الخانق على مدينة تعز.
جاء ذلك أثناء انطلاق الجولة الأولى للحوار الاستراتيجي للولايات المتحدة الأمريكية مع منظمة التعاون الإسلامي الجاري في العاصمة الأمريكية "واشنطن".
وأكدت الخارجية الأميركية، قلق بلادها جراء الظروف (الشبيهة بالحصار في المناطق المتنازع عليها في اليمن، مثل تعز، وكذا استمرار الأزمات الإنسانية، والاقتصادية الرهيبة).
وتفرض مليشيات الحوثي الإرهابية، حصارًا خانقًا على مدينة تعز للعام الثامن على التوالي، وسط صمت دولي مريب إزاء ذلك.
وكانت أعلنت الأمم المتحدة، مطلع أبريل/نيسان الماضي، هدنة أممية في اليمن، تستمر لمدة شهرين، من شروطها إعادة فتح منافذ، وطرقات مدينة تعز، ورفع الحصار عنها، غير أن المليشيا ما تزال ترفض تلك الشروط حتى اليوم.
وخلقت الحرب الدائرة في اليمن للعام الثامن تواليًا والتي أشعلت فتيلها مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيًا، أزمة إنسانية هي الأسوأ على مستوى العالم، سيما في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.