نفذ الآلاف من أبناء مدينة تعز (جنوبي غرب اليمن)، اليوم الأربعاء 25 مايو/أيار، تظاهرة تطالب بإنهاء حصار مليشيا الحوثي الإرهابية عن مدينة تعز وفتح الطرقات أمام السكان.
 
ورفع المتظاهرون، الذين جابوا شوارع المدينة، لافتات وشعارات تندد باستمرار حصار مليشيا الحوثي المفروض على مدينة تعز منذ العام 2015م، وأخرى منددة بالصمت الدولي والأممي تجاه جرائم المليشيا.
 
وقال المتظاهرون، في بيان، "إنهم إذ يرحبون بفتح مطار صنعاء وميناء الحديدة؛ فإنهم يبدون أسفهم على حرمانهم من الاستفادة منها، ويؤكدون تشديدهم على سرعة فتح كل طرقات محافظة تعز".
 
وأكد البيان "أن استمرار إغلاق طرقات تعز يترتب عليه أعباء ومخاطر ومعوقات إنسانية استثنائية، وحرمان المحافظة، في المديريات الواقعة تحت سلطة الحوثي، من الاستفادة من الخدمات الصحية والتعليمية في مدينة تعز الواقعة تحت سلطة الحكومة الشرعية".
 
وطالب البيان بضرورة تحييد الجوانب الإنسانية من الصراع والسماح بضخ المياه من الآبار الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية والدوائية دون قيد أو شرط.
 
وشدد البيان، أنه لا معنى للهدنة ولأي مفاوضات تؤسس لسلام شامل ودائم بدون فتح جميع طرقات ومعابر تعز.
 
وحمّل المتظاهرون، المجتمع الدولي ومكتب المبعوث الأممي مسؤولية أي تجاهل أو تغافل للوضع الإنساني في تعز.
 
وشددوا على فتح الطرقات وإنهاء كل أشكال الحصار وضرورة اتباع مكتب المبعوث والمجتمع الدولي آليات وتدابير تحمي وتؤمن رفع الحصار.
 
ومطلع أبريل/نيسان الماضي، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، بدء سريان هدنة إنسانية بين الحكومة اليمنية ومليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
 
وفيما تقترب الهدنة من نهايتها أكملت الحكومة كامل بنودها، إلا أن مليشيا الحوثي أخلّت بالتزاماتها بما فيها رفضها رفع الحصار المفروض على  تعز.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية