قال مدير عام مديرية حيس بمحافظة الحديدة مطهر القاضي، إن خط تعز - الحديدة من منفذ حيس الجراحي يضع مصداقية الأمم المتحدة في تنفيذ بنود الهدنة على المحك.
 
وأكد القاضي، في تصريح لوكالة 2ديسمبر، أن استمرار رفض مليشيات الحوثي التجاوب مع مبادرة القوات المشتركة يجسد موقفها الحقيقي من الهدنة، وأن الهدنة لديها ليست أكثر من فرصة لإعادة ترتيب أوضاعها في الجبهات.
 
ولفت إلى أن إعلان المليشيات، مع اقتراب الهدنة من نهايتها، فتح طريق فرعي، فضلاً عن قيامها بزرع كميات جديدة من الألغام في خط الجراحي حيس بمناطق سيطرتها؛ تأكيد صريح لرفضها فتح خط تعز- الحديدة.
 
واعتبر إعلانها فتح طريق فرعي -لا علاقة له بخط تعز الحديدة- رسالة أخيرة لمن لا يزال يأمل منها التجاوب مع مبادرة القوات المشتركة، ولمن لا يزال يخدعه حديثها عن الجوانب الإنسانية. 
 
وكانت القوات المشتركة بادرت نهاية شهر أبريل/ نيسان الماضي بفتح خط تعز- الحديدة من منفذ حيس - الجراحي، وذلك من طرف واحد، التزاماً ببنود الهدنة الأممية ولدوافع إنسانية، حيث يعد هذا الخط أهم الخطوط الحيوية التي تربط جنوب وغرب اليمن مع المحافظات التي لا تزال تحت سيطرة مليشيات الحوثي في شمال وشمال غرب.
 
يُشار إلى أن وحدة الأشغال العسكرية في المقاومة الوطنية وبتوجيهات العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، سارعت مع بدء الهدنة إلى ترميم الجسور والعبّارات التي فجّرتها مليشيات الحوثي في خط حيس - الجراحي، كما تم إنشاء المكاتب الإدارية في المنفذ.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية