خلال يوم واحد.. تسجيل جريمتين مروعتين لمليشيا الحوثي في إب
باتت محافظة إب (وسط اليمن) الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، تمثل أرضية خصبة لارتكاب الجرائم الوحشية بحق المدنيين، معظمها ارتكبت من قِبل مسلحي المليشيا التي لا تفرق بين رجل وامرأة وطفل.
آخر تلك الجرائم الحوثية سُجلت، الخميس، عندما أقدم مسلح حوثي يقود طقماً عسكرياً على دهس دراجة نارية على متنها شخصان مما أدى إلى وفاتهما على الفور.
وقالت مصادر محلية، إن طقماً حوثياً كان يسير بسرعة فائقة دهس دراجة نارية على متنها سائقها وراكب آخر، في قرية "القرين" بمديرية بعدان محافظة إب.
وذكرت المصادر، أن سائق الدراجة النارية والراكب الذي كان معه، كانا قادمين من مدينة إب لشراء ألعاب نارية لعرس أحد أقربائهما، والذي تحول إلى عزاء ومأتم.
وتتكرر جرائم الدهس في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، حيث تسببت بوفاة وإصابة العشرات من المواطنين في حين تخلي قيادة المليشيا سبيل مسلحيها وسائقي الأطقم بدعوى أنهم في مهام "جهادية".
إلى ذلك، عثر مواطنون في محافظة إب على جثة فتاة في الـ15 من عمرها مقتولة بطريقة بشعة في منطقة الجباجب، التابعة لمديرية جبلة، وذلك ضمن الجرائم التي ترتكب بشكل شبه يومي في المحافظة الخاضعة لسيطرة المليشيا المدعومة من إيران.
وقالت مصادر محلية، إن جسد الفتاة تعرض للتمثيل بعد قتلها من قبل مجهولين، وذلك من بقطع يديها وقدميها.
وكانت شهدت ذات المحافظة، أول من أمس، جريمة قتل طفل بداخل أحد المساجد في مديرية السياني من قبل أحد عناصر مليشيا الحوثي الإرهابية.
وتشهد مناطق سيطرة المليشيا تصاعدًا في معدلات الجريمة، لا سيّما القتل التي يقف وراء معظمها عديد قيادات وعناصر في الجماعة الإرهابية.