مليشيا الحوثي تستهدف منزل شيخ قبلي في مأرب وترتكب 70 خرقاً للهدنة الأممية
أصيب ثلاثة مدنيين من أسرة واحدة، اليوم الأحد 15 مايو/ أيار، جراء هجوم نفذته مليشيا الحوثي الإرهابية بمسيرة مفخخة على منزل شيخ قبلي في محافظة مأرب، فيما أعلن الجيش تسجيل انتهاك للهدنة في يوم واحد.
وتواصل مليشيا الحوثي، المدعومة من إيران، خروقاتها للهدنة في مختلف جبهات القتال، في ظل التزام قوات الجيش والمقاومة بتوجيهات القيادة السياسية والعسكرية التي تقضي بالوقف التام لإطلاق النار.
وأفاد بيان لقوات الجيش بارتكاب المليشيا الحوثية 70 خرقاً للهدنة، يوم السبت (14 مايو)، منها 22 خرقاً في محور حجة، و20 خرقاً في محور تعز، و19 خرقاً في محوري البرح غرب تعز وحيس جنوب الحديدة، و4 خروقات جنوب وغرب مارب، و4 خروقات شرق مدينة الحزم بالجوف، وخرقاً واحداً في محور صعدة.
وأوضح البيان، أن "الخروقات تنوّعت بين محاولات تسلل مجاميع حوثية مسلحة إلى مواقع عسكرية غربي مأرب، وعمليات إطلاق نيران مستمرّة باتجاه مواقع قواتنا في كافة الجبهات والمحاور بمختلف الأسلحة، إضافة إلى عمليات استحداث مواقع ونشر مدافع وعيارات في مختلف الجبهات، وكذا استقدام تعزيزات".
إلى ذلك، أكدت مصادر إعلامية أن مليشيا الحوثي استهدفت منزل الشيخ القبلي والقيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام حسن محمد شعفان، في مديرية رغوان، شمالي غربي مأرب.
وقالت المصادر، إن 3 من أبناء الشيخ شعفان سقطوا جرحى بينهم طفلة، إثر تعرض المنزل لهجوم بطائرة بدون طيار مفخخة أطلقتها مليشيا الحوثي الإيرانية.
ومطلع أبريل/ نيسان الماضي، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، موافقة الأطراف اليمنية على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد، ولاقت ترحيباً إقليمياً ودولياً واسعاً، باعتبارها فرصة للتوصل إلى سلام وإنهاء المعاناة الإنسانية.
وبشكل مستمر تواصل المليشيا الحوثية خروقاتها للهدنة منذ اللحظات الأولى لدخولها حيز التنفيذ، وسط صمت دولي وأممي مطبق، ما يؤكد عدم رغبة المليشيا في السلام وأنها ترتب وضعها للحرب.
