قال سكان محليون في العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، إنّ بوادر أزمة وقود جديدة بدأت تلوح في الأفق مع ظهور طوابير متوسطة لسيارات تصطف أمام محطات التزود بالوقود.

 

وأشار كثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن عديد محطات تزود بالوقود في صنعاء خفّضت حصص البيع خلال اليومين الماضيين، وعلم السكان بشكل أو بآخر عن نية المليشيا افتعال أزمة جديدة.

 

وأكد سائقون، أنهم اضطروا إلى قضاء بعض الوقت في طوابير انتظار أمام محطات الوقود بصنعاء لملء خزانات سياراتهم، وسط مخاوف من تصاعد الأزمة التي تنوي المليشيا افتعالها لتوجيه الوقود للبيع في السوق السوداء.

 

وفي وقت سابق قال وزير الإعلام في الحكومة الشرعية معمر الارياني، إن افتعال مليشيا الحوثي أزمة جديدة للمشتقات النفطية في صنعاء ومناطق سيطرتها، والتلاعب بأسعارها، رغم استمرار وصول سفن المشتقات النفطية بانتظام لميناء الحديدة بواقع سفينتين أسبوعياً، استمرار لنهجها في المتاجرة بمعاناة المواطنين وسبل عيشهم.

 

الارياني أشار مدونًا على تويتر، إلى أن عدد سفن المشتقات النفطية التي أفرغت حمولتها في ميناء الحديدة اعتباراً من تاريخ 1 أبريل وحتى 8 مايو بلغ (10) سفن محملة ب(268,911) طناً مترياً".

 

وذكر الارياني أن سفينتين محملتين بـ(60.000) طن متري من الديزل تم منح التصاريح لهما، وهي كميات تفوق الاحتياج الفعلي لمناطق سيطرة مليشيا الحوثي 3 أشهر، مطالباً في الوقت ذاته المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي بإدانة ممارسات مليشيا الحوثي الإرهابية التي تفاقم المعاناة الإنسانية لملايين المواطنين وتفرغ الهدنة الأممية من مضمونها.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية