تواصل المتفجّرات التي خلّفتها مليشيا الحوثي الإرهابية حصد المزيد من أرواح المدنيين بمن فيهم النساء والأطفال، بعد أن حولت البلاد إلى أكبر حقل ألغام في العالم.

 

وفي أحدث هذه الجرائم، أصيب أربعة عمال بانفجار مقذوف من مخلفات المليشيا الحوثية في مدينة الحديدة الواقعة على الساحل الغربي لليمن.

 

وذكرت مصادر محلية، أن أربعة عمال أصيبوا بجروح وصفت بعضها بالخطيرة، جراء انفجار مقذوف في شارع الخمسين شمالي شرق مدينة الحديدة.

 

وأمس الاثنين، أصيبت امرأة في مديرية مقبنة غربي محافظة تعز، جنوب غرب البلاد، إثر تعرضها لانفجار لغم من مخلفات المليشيا الحوثية المدعومة من إيران.

 

وحسب المرصد اليمني للألغام، فإن امرأة أصيبت بجروح بليغة "جراء انفجار لغم، في منطقة "المجاعشة" بمديرية مقبنة بالريف الغربي لمحافظة تعز".

 

وقبلها أكدت مصادر محلية استشهاد الطفل "عبدالله محمد طاهر" (15 عاماً)، نتيجة انفجار لغم من مخلفات المليشيا الحوثية الإرهابية في قرية "ضحوة" بمديرية الزاهر جنوبي محافظة البيضاء.

 

والسبت، شهدت محافظة تعز حادثة مماثلة أكثر مأساوية أسفرت عن استشهاد وإصابة ثلاثة مدنيين جراء الألغام التي زرعتها المليشيا الإرهابية بكثافة عشوائية في مناطق يتحرك عبرها المدنيون.

 

وأغرقت المليشيا الحوثية المدعومة من إيران، المناطق التي كانت تحت سيطرتها قبل دحرها منها بالألغام القاتلة، والتي يتسبب انفجارها بسقوط ضحايا بشكل شبه يومي.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية