أكدت الحكومة اليمنية، أن الخروقات المتكررة لمليشيا الحوثي الإرهابية للهدنة الأممية، يضع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي لجديتها في الضغط على المليشيا للاستجابة لجهود السلام.
 
جاء ذلك في تصريحات مصدر حكومي مسؤول، أشار فيها إلى تصاعد وتيرة الاعتداءات الحوثية السافرة التي بلغت ذروتها في استهداف إدارة أمن ‎تعز بالطيران المسير، والذي أدى إلى إصابة 10 أشخاص بينهم مدنيون، وأضرار مادية وهلع بين الأطفال والأسر التي تحتفل بعيد الفطر في الحديقة المجاورة.
 
وطالب المصدر الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن، بالتحرك الجاد والحقيقي لردع الانتهاكات والخروقات الحوثية المستمرة والمتصاعدة للهدنة منذ اللحظات الأولى لدخولها حيز التنفيذ. 
 
وأوضح أن استمرار الاعتداءات الإرهابية الحوثية وعدم احترامها للهدنة الإنسانية التي ترعاها الأمم المتحدة، وتنصلها عن تنفيذ الالتزامات القائمة بموجبها وفي مقدمتها رفع الحصار عن تعز، تمثل نهج وسلوك المليشيا وداعميها في تقويض كل فرص السلام والحل السياسي للأزمة اليمنية.
 
وشدد المصدر الحكومي على ضرورة رفع الحصار بشكل فوري عن محافظة تعز بموجب بنود الهدنة.
 
وفي وقت سابق أمس الأربعاء، أصيب 10 أشخاص بينهم مدنيون، جراء قصف بطائرة مسيرة تابعة لمليشيا الحوثي استهدف مبنى الإدارة العامة لشرطة تعز، الكائن في شارع العرضي شرق المدينة.
 
وتتعمد المليشيا التابعة لإيران خروقاتها للهدنة التي أعلنها المبعوث الأممي في 1 أبريل/ نيسان الجاري، لمدة شهرين قابلة للتمديد، بدأت في اليوم التالي، مع ترحيب محلي ودولي واسع.
 
ويرى مراقبون أن فرص نجاح الهدنة الأممية ضئيلة جداً، خصوصاً مع استمرار مليشيا الحوثي الإرهابية في خروقاتها المتواصلة للهدنة منذ إعلانها، ما يؤكد عدم رغبة الأخيرة في السلام.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية