تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، خروقاتها للهدنة الأممية العسكرية والإنسانية في مختلف جبهات القتال، لليوم الواحد والعشرين على التوالي.
 
ورصدت قوات الجيش، 58 خرقاً للهدنة الأممية ارتكبتها المليشيا الحوثية، السبت 23 أبريل/نيسان، في عدد من جبهات القتال.
 
وقالت قوات الجيش، في بيان لها، إنّ الخروقات توزعت بين 17 خرقاً في محوري البرح غربي تعز، وحيس جنوبي الحديدة، و13 خرقاً في جبهات محافظة حجة، و12 خرقاً في جبهات محور تعز، و10 خروقات في جبهات مارب، و6 خروقات في جبهات القتال شرقي مدينة الحزم بمحافظة الجوف.
 
ولفت البيان إلى أنّ الخروقات تنوّعت بين إطلاق النار على مواقع القوات في كافة الجبهات من سلاح المدفعية والعيارات المختلفة وبالطائرات المسيّرة المفخخة.
 
وأكد البيان تمركز مجاميع حوثية مسلحة في مواقع استحدثتها المليشيا مؤخراً في محور حيس، وكذا استهداف أعيان مدنية غربي تعز.
 
كما رصدت قوات الجيش، وفق البيان، تحركات حوثية مسلحة في عدّة جبهات طوال ساعات نهار السبت، وكذا تحليقاً للطيران الاستطلاعي المسيّر التابع للمليشيا الحوثية.
 
وكان المبعوث الأممي قد أعلن في 1 أبريل/ نيسان الجاري، موافقة الأطراف اليمنية على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد، بدأت في اليوم التالي، مع ترحيب محلي ودولي واسع.
 
وبلغت الخروقات الحوثية بحق الهدنة الأممية حتى الآن أكثر من 1800 خرق في جبهات ومحاور القتال كافة بمحافظات: مأرب وتعز والحديدة والجوف وحجة والضالع وصعدة، ما يؤكد عدم رغبة المليشيا في السلام وأنها ترتب وضعها للحرب.
 
ويرى مراقبون، أن فرص نجاح الهدنة الأممية ضئيلة جداً، خصوصاً مع استمرار مليشيا الحوثي الإرهابية في خروقاتها المتواصلة للهدنة منذ إعلانها، ما يؤكد عدم رغبة الأخيرة في السلام وأنها ترتب وضعها للحرب.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية