إدانة حكومية..تصاعد حدة الانتهاكات الحوثية ضد الصحفيين
اعتبرت الحكومة اليمنية، اختطاف مليشيا الحوثي الإرهابية، الصحفية نادية مقبل، امتدادا لمسلسل استهداف المليشيا للصحافة والصحفيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
جاء ذلك في سلسلة تغريدات لوزير الإعلام معمر الإرياني على موقع التدوين المصغر "تويتر".
وكانت مليشيا الحوثي قد اختطفت الصحفية نادية مقبل من أحد شوارع العاصمة صنعاء، أثناء قيامها بإعداد تقرير صحفي ميداني عن ارتفاع أسعار السلع الغذائية في شهر رمضان، وإخفائها قسريا منذ 28 مارس الماضي.
وقال الإرياني إن هذه الجريمة النكراء امتداد لمسلسل استهداف المليشيا للصحافة والصحفيين، وسياسة القمع وتكميم الأفواه التي تنتهجها لحجب الحقائق عن الرأي العام، وضربها عرض الحائط بالعادات والتقاليد التي تجرم المساس بالمرأة اليمنية مهما كانت الظروف والمبررات.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي ومنظمات حقوق الإنسان وحماية الصحفيين والمرأة بإدانة "هذه الجريمة النكراء".
ودعا إلى ممارسة ضغط حقيقي على مليشيا الحوثي لإطلاق الصحفية نادية مقبل وكافة المخفيين قسرا في معتقلاتها، من صحفيين ونساء دون قيد أو شرط.
ويتعرض الصحفيون في مناطق سيطرة المليشيا المدعومة إيرانيا، لموجة قمع وتنكيل لم يسبق لها مثيل، إذ تمارس كل الأساليب البشعة لقمع جميع الأصوات المعارضة لسلوكها الهمجي.
ومنذ نحو سبعة أعوام تختطف مليشيا الحوثي، أربعة صحفيين، وترفض الإفراج عنهم، وحكمت عليهم بالإعدام وهم عبد الخالق عمران، وتوفيق المنصوري، وأكرم الوليدي، وحارث حميد.