قوة يمنية جامعة. . انفتاح المقاومة الوطنية أكسبها قبولا وتأييدا شعبيا
يُعلق أبناء الشعب اليمني الآمال على المقاومة الوطنية بالساحل الغربي، في هزيمة ميليشيا الحوثي الإمامية، وإعادة الجمهورية ومؤسسات الدولة وسيادة العدل والقانون.
وقال أحد شيوخ القبائل في العاصمة صنعاء، إن ما حققته المقاومة الوطنية من انتصارات ومكتسبات، أعادت لليمنيين الثقة في استعادة الجمهورية وزوال الميليشيا الحوثية، وتحرير الشعب من الظلم الذي فرضته الميليشيا، وتحقيق الأمن والاستقرار وعودة اليمن إلى مكانتها الطبيعية بين الأمم.
يدرك أبناء القبائل والشعب اليمني كافة، أن ميليشيا الحوثي أعادت بالفعل حكم الإمامة البغيض، واستوردت المذهب الشيعي الصفوي الإيراني إلى اليمن، وغيرت الهوية اليمنية، وتتعامل مع القبائل وأبنائها بمنطق السيد والعبيد.
واكتسبت المقاومة الوطنية في الساحل الغربي، تأييداً محلياً وإقليمياً ودولياً، إذ أظهرت الأحداث والمتغيرات المتلاحقة أن قوات المقاومة الوطنية هي الشعب بمبادئه وطموحاته وتطلعاته وأهدافه، في وطن حر عادل آمن مستقر وموطن للاستثمار.
ويُجمع السياسيون على أن المقاومة الوطنية في الساحل الغربي مثلت الإطار الوطني الجامع، والثوابت الوطنية، وأخذت على عاتقها مهمة الدفاع عن النظام الجمهوري واستعادة مؤسسات الدولة المختطفة من قبل ميليشيات الحوثي.
وأضافوا أن المناطق المحررة في الساحل الغربي، أعطت نموذجاً للدولة اليمنية الحديثة التي ينشُدها كل اليمنيين، في ترسيخ النظام والقانون، بعيداً عن المشاريع السياسية الضيقة، التي تقدم مصالحها على مصلحة الوطن.
قال المحلل السياسي محمود الطاهر لـ"وكالة 2 ديسمبر" إن قوات المقاومة الوطنية "حراس الجمهورية" تحظى بتأييد شعبي واسع، كون منتسبيها من كل مناطق اليمن، ومكونات الجيش والأمن.
وأضاف أن قوات المقاومة الوطنية تتميز بأنها تنتمي إلى اليمن بكل أطيافها، ولا تمثل جماعة أو حزب، وهو ما أكسبها قبول وتأييد الشعب اليمني، الذي يعلق كل آماله عليها لاستعادة الدولة.
وباتت القوات المشتركة، التي تشكل المقاومة الوطنية أحد أهم فصائلها، قوة عسكرية رادعة، انكسرت أمامها محاولات ميليشيا الحوثي لاختراق المناطق المحررة.